رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-28

الرياضة ليست من أولويات وزيرة الرياضة

الرياضة ليست من أولويات وزيرة الرياضة

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

لقد وضح جليا أن الرياضة ليست من أولويات وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي التي أصبح كل إهتمامها متوجه نحو الشباب سواء أن كانوا من لجان المقاومة أو غيرهم تفتح لهم مكاتب الوزارة على مصرعيها في أي وقت بعكس ما يحدث للإتحادات الرياضية وتسير لهم القوافل في الولايات وتعقد لهم المؤتمرات الإقتصادية و(هلم جرا) وكأنما الوزارة أصبحت حكرا على الشباب في الوقت الذي تمثل فيه الرياضة قطاع كبير وعريض لايستهان به يضم كافة  قطاعات المجتع وشرائحه من جميع الأعمار بتوجهاتهم المختلفة رجالا ونساءا سياسين وعمال وطلاب بل الرياضة  كانت  سببا في دخول الوزيرة صالة كبار الزوار مرتين مع إستهلالية الجلوس على كرسي الوزارة مرة مع إتحاد السباحة الذي حقق إنجازات في تونس والتجديف الذي حقق إنجازات أيضا في تونس رغم أن البعثتين لم يجدا غير الورد الأحمر من السيدة الوزيرة وكأننا نحتفل بعيد الحب !!، إتحاد كرة القدم إختصر الطريق عندما قنع من خيرا من الوزارة وطرق أبواب مجلس السيادة مبكرا لحل إشكاليته مع الكاف الخاصة بعدم صلاحية ملاعبنا لإستضافة المباريات الدولية لنفاجأ بمن يفرض سياسة ( يا فيها يا نطفيها ) لتفشل الفكرة وهاهو الآن المكون العسكري في مجلس السيادة ممثلا في رئيسه البرهان ونائبه حميدتي يتكفلان بمنصرفات معسكر المنتخب الوطني القصير في كل من تشاد وتونس في الوقت  الذي يعتبر هذا من صميم عمل وزارة الشباب والرياضة .

وزيرة الشباب والرياضة ماذا هي فاعلة وقد تم إستئناف النشاط الرياضي والإتحادات الرياضية تشكي لطوب الأرض من النواحي المالية وأصبحت غير قادرة على تسيير نشاطها بل غير قادرة حتى على مقابلة الوزيرة المشغولة بملفات الشباب وزيارتهم في السجون والحراسات .

وزيرة الشباب والرياضة ماذا هي فاعلة وخطر إبعاد منتخباتنا و أنديتنا من اللعب على إستاداتنا  يطل من جديد وقد تلقى الإتحاد قبل يومين مايفيد بإبعاد إستاد الهلال من إستقبال أي مباراة دولية لعدم صلاحيته ومطابقته لشروط الكاف وكذلك الحال على إستادى الخرطوم والمريخ .

وزيرة الشباب والرياضة ماذا هي فاعلة ومؤسساتها العدلية تنتهج ذات نهجها خلال العهد البائد وهي تتسبب في تعطيل نشاط بعض الإتحادات إن وجد ببطئها الشديد في النظر في القضايا المطروحة أمامها ،فألعاب القوى في الإستئنافات والفروسية تنتظر المفوضية لإكمال عموميتها وتنس الطاولة مصيرها معلق  .

وزيرة الشباب والرياضة ماذا هي فاعلة ولدينا عدد من اللاعبين الموجدين في معسكرات خارجية من أجل الإستعداد لخوض التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو فالوزارة بعيدة عن لاعبي ألعاب القوى والقوس والسهم والسباحة ( سادة دي بطينة ودي بي عجينة ) وكأنما هؤلاء اللاعبين سيمثلون دولة إسرائيل وليس السودان .

هل يا ترى تم إختزال الرياضة داخل الوزارة في موضوع المدينة الرياضية التي ظلت الموضوع الرئيسي للوزيرة في كل لقاء إعلامي ، نعتقد أن الوضع يحتاج الى وقفة ومراجعة فالوضع رياضيا  لايسر عدو ولا صديق  وغير مبشر خاصة بعد أن قالت الوزيرة في مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي ( وزارات لافيها قروش وزارات منتهية )  

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة