رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو

الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو

منذ 4 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

كان الإتحاد السوداني للكنغفو في السابق ملء السمع والبصر على أيام وجود المرحوم طيب الذكر الفريق أول شرطة عوض خوجلي رئيس الإتحاد الأسبق ونائبه  الأستاذ فضل اللة أبو العول حيث كانت تقام الأنشطة والفعاليات من بطولات الجمهورية وتخريج الكورسات المختلفة والمشاركة في البطولات الخارجية  بإنتظام إضافة الى تحقيق الإنجازات والمشاركة  في البرامج المجتمعية التي تنظمها الدولة بمختلف مؤسساتها  وكان المدرب عبد الحميد ( النينجا ) وإخوانه  يشعلون مجمع اللواء طلعت فريد بالنشاط وظلوا يرفدون المنشط  بالناشئين واللاعبين صغار السن ووصل طموح الإتحاد في يوم من الأيام أن يقدم أحد أعضائه كمرشح في أحد مناصب الضباط الأربعة للجنة الأولمبية السودانية في حدث غير مسبوق .

هذه المسيرة الحافلة كنا نظن أنها سوف ترتقي بالإتحاد الى الأمام حتى يصبح في مقدمة الإتحادات الرياضية  ولكن للأسف الشديد ضاعت مجهودات الفريق عوض خوجلى ومجاهدات أبو العول والإتحاد العام يتقهقر ويسير الى الوراء بسرعة الصاروخ وأصبح ( لاحس ولا خبر ) له وأوشك أن يندثر من خارطة الرياضة السودانية فما عاد هناك نشاط ولا ( يحزنون ) وعلى الصعيد الشخصي أذكر أن آخر فعالية شهدتها لهذا الإتحاد قبل فترة طويلة جدا أعتقد أنها سنتان  إن لم تخني الذاكرة في ظل إدارته الحالية  كانت تخريج كورس صيفي ( أي والله كورس صيفي )  بالساحة الخضراء ، أما عن المشاركات الخارجية حدث ولا حرج فقد إختفت بإختفاء صابر الخندقاوي حتى الماستر عبد الحميد وإخوانه إختفوا من المشهد .

لا أحد يعرف من هم أعضاء الإتحاد الحالين بإستثناء المهندس عبد المنعم مصطفى الذي أعتقد أنه يشغل منصب السكرتير ولاندري إن كان قد مارس اللعبة أم لا حيث أصبح الكنغفو إتحاد الفرد الواحد الى جانب رفقائه مثل الريشة الطائرة وغيرها من الإتحادات التي يهيمن عليها شخص  واحد ، ومن الغريب أن المهندس عبد المنعم  مهتم بنشاط إدارة الرياضة العسكرية ونشاط الإنزلاق المائي على حساب نشاط الكنغفو الذي إختفى تماما من الساحة الرياضية حيث تجده أشد حرصا على التواجد في هذين المحفلين ( العسكري والمائي ) بإنتظام شديد وصل الى درجة اللوم  أكثر من أهل الشأن للذين لم تمكنهم الظروف من الحضورفي الوقت الذي أهمل فيه نشاط الكنغفو على الصعيدين الداخلي والخارجي . نقطة أخرى مهمة جدا أود التطرق اليها وهي أن السيد السكرتير إنشغل بمنظمة الألعاب القتالية التي أسسها وهي بلاشك منظمة تجارية ربحية فهل تسمح له القوانين الدولية بذلك و ياترى ماهو رأي الخبراء الرياضين في ذلك .

مع إهمال السيد السكرتير الرجل  العلامة في العمل الأولمبي والمرجع الكبير في ميثاقه لشؤون إتحاده تخصص الباشمهندس  في إنتقاد اللجنة الأولمبية بصورة متواصلة  وذلك بالحديث المنمق في جمعياتها العمومية وكتابة المقالات الطويلة في مواقع التواصل الإجتماعي إضافة الى تبني أي وجهة نظر ضد اللجنة الأولمبية  والمضحك أنه ظل دائم الإنتقاد  لأداء اللجان المساعدة باللجنة الأولمبية وإتحاده ( نائم نومة أهل الكهف ) والغريب أنه رغم تصدره لأي مشهد ضد اللجنة الأولمبية إلا أن إتحاده غير أولمبي و في الجمعيات العمومية لا يحق له التصويت وحضوره أقرب الى ضيف الشرف والنقطة التي تحتاج الى إجابة وتفسير  كيف لمن فشل في إعادة الصفة الأولمبية لإتحاده أن يتحدث في الشأن الأولمبي.

آخيرا عدد من الأسئلة تطرح نفسها في مقدمتها ماهو رأي أهل المنشط والحادبين عليه فيما وصل إليه الحال ؟ ومتى يخرج الكنغفو من جلباب العقارب السورية ويستقل برأيه ،وهل نسمع بجمعية عمومية في القريب العاجل لإصلاح المسار .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة