رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-09-16

التجربة الدنماركية..

التجربة الدنماركية..

منذ 3 أسابيع

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

إستبشر الرياضين في السودان خيرا ببند الإستقلالية في إدارة شؤونها الإنتخابية الوارد في قانون الرياضة وإنعتاقها من المفوضية و ما ادراك ما المفوضية التي اصبحت في يوم من الأيام بعبعا مخيفا للإتحادات فبدلا من ان تكون هي الحارسة للقانون وتطبيقعرالتطبيق الصحيح اصبحت سببا رئيسيا في عدم استقرار الإتحادات وساحة لتصفية الحسابات و الخصوم وبإستخدام القانون ولكن بطريقة عكسية بعد ان طالتها يد تدخلات  الدولة واصبح من يدير شأنها أناس ضعاف في كل النواحي ولكن بمرور الأيام تبين ان المفوضية وبكل عللها افضل بكثير من الوضع الجديد للإتحادات التي اصبحت تدير شأنها بنفسها بمايسمى لجنة الإنتخابات و لجنة الإستئنافات واصبحت الإستقلالية والديموقراطية مثل ديموقراطية ال دقلو التي وعدوا بها الشعب السوداني، إنهزمت الفكرة رغم نجاح التجربة  في الدول الأخري وذلك بسبب القائمين على امر الإتحادات الرياضية و الجمعيات العمومية الضعيفة، اذا ساقتك قدماك لحضور جمعية عمومية احد اجندتها تكوين لجنتي الإنتخابات و الإستئنافات سترى العجب العجاب في إختيار هذه اللجان التي أصبحت في تكوينها حكرا على (  زولي وزولك ، صاحبي وصاحبك قريبي و قريبك ، جاري وجارك ، قبيلتي وقبيلتك ، مصلحتي و ومصلحتك وهلمجرا ) هذه اللحان من ابسط  مقوماتها هي النزاهة و العدالة و الحيادية لذلك من المفترض ان يكون أعضائها من البعيدين عن الشبهات من اصحاب الفهم القانوني من الذين عركتهم الحياة في مجال الإدارة الرياضية من اصحاب الضمير الحي ونتيجة لذلك تفشت القرارات الجائرة التي اعادتنا لعهود التيه والضلال التي تكرس لديناصورات جدد في الرياضة، اصبحنا نشاهد الجمعيات العمومية التي تقام (  ام غمتي ) حيث لاتسمع الا بمجلس الإدارة الجديد واصبح التلاعب بقوانين الهيئات الرياضية ونظمها الأساسية أوضح من الشمس تحت مسمى الإستقلالية و الديموقراطية التي ذبحت في منتصف النهار و مما زاد الطين بلة هو عدم وجود محكمة تحكيم رياضية في السودان بعد ان وأدتها اللجنة الأولمبية السودانية بقرار بتجميد مجلس ادارتها وتعليق اعمالها بحجج واهية و غير منطقية وعدم قدرة السواد الأعظم من مظاليم الرياضة من التوجه لمحكمة كاس بسبب تكلفتها المالية العالية، نقول لكل مظلوم في الرياضة ( الله في )  ونقول لكل من سولت له  نفسه من القائمين على امر الرياضة  ظلم الآخرين ( اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ) وسوف تشرب من نفس الكأس في يوم من الأيام  اما اعضاء لجان الإنتخابات و الإستئنافات فنذكرهم بقوله  ( ص ) (  قاضيان في النار وقاض في الجنة ). 
اللهم فك اسر المعز عباس وارجعه الى أهله واسرته سالما

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة