رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-05

التجديف أين و أين ..

التجديف أين و أين ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

شهد الاسبوع الماضي قيام الجمعية العمومية الإنتخابية للإتحاد السوداني للتجديف التي إنتخبت الأستاذ عبد الرحيم حمد رئيسا للإتحاد ( للمرة الكم كده والله ما عارف ) ورغم أن التجديف فيما مضى كان إتحادا رائدا و مميز إلا أن أخبار الجمعية العمومية أكدت أن النصاب القانوني للجمعية تم ( بالعافية ) حيث منحت لجنة الإشراف الجمعية مهلة زمنية لإكتمال النصاب الذي تم بعد ( جهد جهيد خلى التلفونات تتخابت ) ، من المؤسف أن إتحاد كبير مثل التجديف تكون جمعيته مليئة بالثقوب التي لايقع فيها إتحاد مبتدئي وأولها إكتمال نصاب الجمعية ( بالجلالة ) ثم إنعقاد الجمعية بنادي النيل الأزرق للزوارق وهي من وجهة نظري فضيحة في حق الإتحاد الذي يملك مقر ( حدادي مدادي ) على شارع النيل ولكن على مايبدو فإن مقر الإتحاد لا يصلح إلا  لشرب الشاي و القهوة و الإفطارات الرمضانية ، ثم تأتي الطآمة الكبرى وهي إبعاد نادي البحر الأحمر من الجمعية العمومية بسبب عدم إخطاره من قبل الإتحاد قبل وقت كافي وهو حق للنادي بحسب القانون وقد أصدرت إدارة النادي بيانا أوضحت فيه كل الملابسات من تجاهل الإتحاد العام و كنت قبل إنعقاد الجمعية قد تحدثت مع أحد أعضاء مجلس النادي ومن محاسن الصدف أنه كان موجودا حينها في المفوضية للإستفسار بعد نشر الكشف النهائي حيث أكد لي إتصاله برئيس لجنة الإشراف مولانا أيمن درار الذي أكد له أن رئاسته للجنة الإشراف تمنعه من الإدلاء بأي رأي وأضاف العضو بأنه توجه لمديرة المفوضية و أضحت له أنها ( منقولة جديدة ) وليس لديها علم بالتفاصيل وبعد ذلك توجه للإدارة القانونية ولم يجد عندها أي رد وأشارت اليه موظفة الإدارة بالإتصال برئيس إتحاد التجديف ؟؟؟؟ ورفض ذلك ثم تفاجأ بعد قليل بنفس الموظفه تناوله هاتفها وتقول له ( رئيس إتحاد التجديف عايز يتكلم معاك ) !!!! ، هذا النادي الذي يشهد له الجميع بالتميز الإداري و النشاط المتواصل ويعتبر علامة رياضية مضيئة في سماء ولاية البحر الأحمر وقد كنت من المحظوظين بزيارة هذا النادي في مارس الماضي ووقفت على حجم نشاطه وإلتقيت بإداراته وهم أناس في قمة الرقي و التهذيب وكنت أعتقد أن الإتحاد سوف يكون الأكثر حرصا على مشاركة النادي في الجمعية العمومية بإعتبار أنه من أميز الأندية من حيث المشاركة في منافسات الإتحاد ومن حيث حصد البطولات و لكن على مايبدو فإن هناك أمور لا نعرفها  ، أمر محزن  أن يفشل إتحاد التجديف الذي يملك مقر في ( أغلى المناطق ) شارع النيل ويفشل في تأهيله وتشييده  بصورة  لائقه وإستثمار جزء منه يقيه شر الفقر و العوذ  فليس من المعقول أن يكون مقر الإتحاد عبارة عن نجيلة وغرفة صغيرة لتبديل الملابس و ( كم طربيزة ) لدواعي شرب الشاي و القهوة و الونسة و الفطور في رمضان ، أين نشاط الإتحاد الذي كنا نتابعه قبل سنوات في خور أبو عنجة و منطقة اللاماب وأين قفزة الثقة من الكبري وأين مشروع تصنيع قوارب التجديف في السودان وأين مشاريع كوتش جبريل التي سافر من أجلها الى أقاصي الدنيا وأين كورسات زكريا المحمودي لتأهيل اللاعبين و المدربين و أين هم لاعبي ولاعبات الولايات من المشاركات الخارجية مع المنتخب الوطني بعد أن إنحصرت غالبية المشاركات  في فئة معينة .. التجديف في وضع التحديث حلم كل مجدف و مجدفة .

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة