أعتقد أن الإتحاد السوداني للتايكندو ( فات الكبار والقدرو ) وأصبح يحتل المرتبة الأولى بين الإتحادات الرياضية في السودان وبدون منازع ويستحق رئيسه المهندس حسام هاشم وأركان حربه من الشباب وسام الجدارة والإنجاز والتميز بعد أن مزق هؤلاء الشباب  فاتورة الإمكانيات و ( الدولة ما دعمتنا ) وفعلوا خاصية العقول  الإدارية هذا إضافة الى التناغم الكبير والإنسجام بينهم ( ماشاء الله عيني باردة ) ، ظل الإتحاد شعلة من النشاط في كل الجوانب أكرر كل الجوانب وبإذن الله سوف يجني ثمار ذلك على منصات التتويج الخارجية في القريب العاجل ، في هذه الأيام ينظم الإتحاد دورة صقل المدربين والحكام تحت إشراف الخبير الدولي المصري وليد جودة والأسبوع القادم ينظم كأس السفير الكوري وقبل يومين إختتم الكورس التدريبي للموهبين تحت رعاية الإتحاد الأفريقي كما تم إنتخاب رئيس الإتحاد عضوا في المكتب التنفيذي للإتحاد العربي في الجمعية العمومية بالمغرب وإستطاع الإتحاد بفضل علاقاته المميز خارجيا أن يحصل على دعم مقدر من الإتحاد الدولي عبارة عن أجهزة تحكيم إلكترونية حديثة ( KPNP ) قادرة على إدارة ثلاثة ملاعب في آن واحد ومعدات رياضية والآن توجد بمدينة بورتسودان حاويتان محملتان بالمعدات الحديثة ، رئيس اللجنة الطبية بالإتحاد د. وائل شارك في دورة مكافحة المنشطات التي نظمها الإتحاد الدولي في مايو وفي أبريل  شاركت سلمى السيد في بطولة العالم للبومسي بكوريا رغم إعتذار الدولة وتعاقد الإتحاد مع الخبير الكوري ( لي ) لإكتشاب الموهبين في مارس وكان التايكندو من أوائل الإتحادات التي إستلمت مقرها بالمدينة الرياضية  وحصلت سلمى السيد على الحزام الاسود ( 6 دان ) من منظمة التايكندو العالمية ( الكوكيوون ) ونظم الإتحاد ورشة أساسيات التغذية للرياضين وقام رئيس الإتحاد بعمل طواف إداري على ولايات البحر الأحمر وسنجة وشمال كردفان وشمال دارفور وقطع الإتحاد شوط كبير في إنشاء موقعه الإلكتروني وكانت جمعية تعديل النظام الأساسي بكسلا نهارا جهارا ( مازي جماعة كدة شغالين جمعية أم غمتي ويا سنجة جاك بلا) هذا إضافة الى إمتحانات ترفيع الأحزمة التي شملت الولايات مثل شمال دارفور التي شهدت إمتحانات الحزام الأسود  وشارك الإتحاد في بطولة الفجيرة الدولية في يناير وتم إختيار سلمى السيد عضو بلجنة التحكيم في الإتحاد الافريقي ود.وائل محي الدين عضوا باللجنة الطبية بالإتحاد الأفريقي و الكوتش حسين إسحاق بلجنة التطوير للإتحاد الافريقي وإجتاز  ثمانية حكام للبرنامج التدريبي لحكام الجروقي الذي نظمه الإتحاد الدولي ثم كان الإنجاز الكبير بإنتخاب رئيس الإتحاد السوداني للتايكندو نائبا لرئيس الإتحاد الافريقي ، ولا ننسى أيضا إتحاد الخرطوم الذي كان يسير بنفس وتيرة الإتحاد العام  إلا أن ( العقرب السورية ) إستهدفته  بلجان التسيير إلا أنه بدأ التعافي بعد ذهاب ( العقرب ) غير مأسوفا عليها حيث نظم بطولات وجدت الإشادة ، هذا قليل من كثير من مسيرة إتحاد التايكندو خلال الفترة الماضية وبالتحديد من سبتمبر من العام الماضي وأعتقد أن رئيس الإتحاد الآن هو أسعد الناس بعد مغادرته اللجنة الأولمبية في سبتمبر الماضي  حيث تفرغ تماما لإتحاده وأعتقد أنه الآن ( يمد لسانه ) للحديقة الدولية كلما مر بجانبها وكما يقولون ( رب ضارة نافعة ) وهاهو الآن المهندس حسام يؤسس إتحاد التايكندو بصورة إحترافية وعلى طريقة الإتحادات الكبرى .