رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-24

البنيات التحتية قف تأمل !!

البنيات التحتية قف تأمل !!

منذ 4 سنوات

بين السطور

نجلاء ألياس

* بلا  ادنى شك تمثل البنيات التحتية لدور الرياضة جزءا مهما من اولويات الخطط والبرامج الاستراتيجية التي تضطلع بها كثير من الدول في اطار سياستها نحو النهوض والتقدم بمختلف ضروب الرياضة ... ودائما ما نجد  هذه الدول تحرص على توفير المواعين والسبل الكفيلة   برفع شأن الدولة في الفعاليات والاحداث والمحافل الرياضية الكبرى ..بعد ان ظلت الرياضة تلعب دورا مؤثرا وحيويا لا يقل عن الجانب السياسي والاقتصادي اهمية ان لم تكن هي ام الدبلوماسية التلقائية ...لذا تسعى بعض الدول جاهدة للاهتمام بدور  الرياضة وتسهم في تدعيم  تهيأة البيئة بداخلها ...
 *ومعلوم ان ايجاد منشآت رياضية تتوافق مع المواصفات الدولية تعد بمثابة الطريق المعبد الاول للانجاز ... وبالتالي يتوجب علينا العمل على توفير بنيات تحتية للرياضة باعتبار ان  الملاعب الرياضية بواقعها وحالتها وندرتها وتواضعها تشكل الوجه الآخر لأزمة صناعة البطل.
* بشكل عام تشكل البنيات التحتية هاجسا وتحديا كبيرين في تقدم الرياضة السودانية وذلك بسبب عدم وجود بنيات تحتية وفق المواصفات الدولية حيث توجد اربعة ملاعب تمارس فيها الرياضات بانواعها المختلفه.. وهي مجمع طلعت فريد، وصالة هاشم ضيف الله ، و مركز شباب الصحافة بالاضافة للمدينة الرياضية التي لم يكتمل العمل بها بصفة رسمية وهنالك بعض الانشطة الرياضية لا واجهة لها تمارس انشطتها عبر الاندية ومراكز الشباب ..
* حقيقة تدار جميع المناشط الرياضية باستثناء كرة القدم بعشوائية حتى الملاعب الرياضية الموجودة غير مطابقة للمواصفات الدولية ، بما فيها تلك التي تم إنشاؤها مؤخرا.
* للاسف حتى الان الاتحاد السوداني للسباحة لا يمتلك مسبحا خاصا به ودائما ما تتم الاستعانة باحواض الشرطة والجيش السوداني ، وللحسرة ان بعض الدول  المجاورة التي نجحت وتقدمت في الرياضة ليست أفضل منا ولكن وجدت بنية تحتية جيدة في دولها .. واعتقد كل النجاحات التي حدثت حدثت  عن مجهودات شخصية لذلك يظل  دعم الدولة مطلوبا حتى يستطيع ابطالنا تحقيق الانجاز ...
* في ظل التغيرات التي حدثت في البلاد ..نأمل ان تنهض مناشطنا الرياضية لبناء مستقبل اخضر زاهر لتحلق في الافق وتمثل السودان خير تمثيل في المحافل الدولية بعد ان عانت المناشط الرياضية كثيرا في عهد النظام البائد وظلت تعاني حتى الآن في انتظار تغيير رؤية الدولة للرياضة ضمن الاولويات وردم الهوة و الفجوة التي اعترضت اللاعب السوداني..
*بكل تأكيد المناشط الرياضية منها الالعاب الفردية والجماعية تحتاج الي صالة رباضية بمواصفات اولمبية تمارس فيها عدد من الالعاب الفردية والجماعية حيث تكمن مشكلة المشاركات الخارجية علي الصعيد القاري والعالمي
 * واعتقد ان احد التحديات التي تواجه اللاعب السوداني في البنيات التحتية والذي كثيرا ما يخسر بسبب عدم قدرته على التاقلم علي المكان  الصالات مجهزة بمواصفات عالمية عند المشاركة الخارجية مما يعيق اداءه
*عبر هذه المساحة نناشد الحكومة الانتقالية متمثلة في وزارة الشباب والرياضة ان تضع حدا للمهازل التي تحدث في المشاركات الخارجية بسبب عدم صلاحية البنية التحتية التي اجرى عليها اللاعب اعداده والالتفاف حول وضع حلول جذرية للمعالجة حتى تتم المحاسبة رغم ان البلاد تمر بازمات كبيرة سببتها الحكومة البائدة لكن الاصلاح يبدا، بالتدريج..
والله نساله التوفيق والسداد لما فيه مصلحة كل ضروب رياضاتنا الاولمبية منها والبيئية.

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة