رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

البرلامبية وما ادراك ما البرلامبية ..

البرلامبية وما ادراك ما البرلامبية ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

كل عام وجميع الرياضين بألف خير وبهذه المناسبة السعيدة ندعو  المولى عزوجل أن ينصلح حال رياضتنا المائل منذ سنين طويلة ، نعود اليوم للكتابة الراتبة  بعد توقف لأكثر من شهر طوال شهر رمضان المعظم نسأل العزيز القدير أن يبلغلنا وأنتم رمضان القادم والجميع في أتم صحة وعافية ، حملت الأنباء خلال الشهر المعظم مشاركة بطل التجديف من ذوي الإعاقة عبد العزيز في البطولة المؤهلة للدورة البرلامبية المقررة في طوكيو في يوليو القادم حيث تقام البطولة المؤهلة في إيطاليا في يونيو تعقبها بطولة العالم وذلك بعد أن تلقى البطل دعوة للمشاركة وللذين لايعرفون عزيز هو صاحب المركز الأول في البطولة الأفريقية بتونس 2019 والحائز على برونزية التصفيات الأفريقية  المؤهلة لأولمبياد طوكيو ، وصول عزيز الى هذا المستوى رغم الإمكانيات المتواضعة يؤكد قدرتنا على تحقيق البطولات إذا ما وجد لاعبينا القليل من الإهتمام حيث وجد البطل عزيز الإهتمام والرعاية من المدرب الطموح متوكل طه ، والحديث عن عزيز يقودنا للسؤال الكبير وهو أين اللجنة البرلمبية السودانية ؟؟ والتي إختفت من الوجود سنوات طويلة والعبد لله يقولها صراحة أنه لايسمع باللجنة البرلمبية إلا في المشاركات الخارجية حيث يعلو صوت الخلافات والصراعات ، آخر مجلس إدارة للجنة البرلمبية بحسب علمي تم ( تعينه ) قبل سنوات ربما تصل سبع أو تمانية  بقرار من وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد الكريم موسى وكانت هناك محاولة من وكيل الوزارة الإتحادية نجم الدين المرضي لإصلاح حال البرلامبية ولكنه فشل بسبب خلافات البرلامبين وصراعاتهم حيث وصل الأمر  الى تجميد البرلمبية السودانية من قبل اللجنة البرلمبية الدولية منذ ما يقارب من الخمس سنوات لعدم دفع رسوم الإشتراك لسنوات طويلة ، قبل فترة تداعى نفر كريم من أجل معالجة الوضع في اللجنة البرلمبية لدرجة أنهم شرعوا في جمع متأخرات الإشتراكات ولكن خلافات البرلامبين وتهاون الوزارة في فترة الوزيرة ولاء البوشي قتلت حماس هذا النفر الكريم ، حدثني من أثق في حديثة عن الفرص الكبيرة و ( الخير الكتير ) للبرلمبين في السودان من الجهات الخارجية وعلى رأسها اللجنة البرلمبية الدولية وآخرها مبلغ ( 30 ) ألف دولار لكل لجنة  وطنية مساهمة في علاج ومكافحة جائحة كورونا وغيرها من الدعومات إضافة  للكورسات مدفوعة القيمة في مصر والجزائر وغيرها هذا بخلاف فرصة  المشاركة في أولمبياد طوكيو في حال المشاركة في بطولة العالم للسباحة  لذوي الإعاقة بألمانيا ووجود فرص للمشاركة  في الأولمبياد  في مناشط ألعاب القوى والتجديف والريشة الطائرة إضافة للسباحة عن طرق ( الكوتة ) ، كل ذلك ضاع بسبب عدم وجود مجلس إدارة للجنة البرلمبية والذي أدى بدوره أدى الى حظر البرلمبية السودانية كما ذكرنا ، على وزير الشباب والرياضة د. يوسف الضي فتح ملف اللجنة البرلمبية ومعالجة الخلل الواضح فيها من خلافات وصراعات وتوقف للنشاط وإنتهاء فترة المجلس المعين منذ سنوات والذي ضيع على السودان فرص كبيرة بسبب التجميد .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة