رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

الإنتخابات و تدوير النفايات ..

الإنتخابات و تدوير النفايات ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

ثلاثة مواضيع أود التحدث والتطرق إليها و سوف أعود إليها لاحقا بشيئ من التفصيل في مقبل الايام ، أولا يتابع الجميع هذه الايام إجراءات الجمعية العمومية للإتحاد السوداني لكرة القدم التي إنطلقت ونشاهد جميعا معارك تكسير العظام في هذه الجمعية ومن وجهة نظري أن الجمعيات العمومية الرياضية في السودان هي عبارة عن ( أحمد وحاج أحمد ) فليس من المعقول أن نعيد في أي جمعية إنتاج نفس الأشخاص في كل مرة وليس من المعقول أن يسيطر على هيئاتنا الرياضية من وصلوا الى أرذل العمر وكأنما عقمت حواء الرياضة وعقرت عن إنجاب شباب رياضي يتولى مسؤولية الرياضة في السودان ، لقد عانت الرياضة  من هؤلاء ( العواجيز ) وهذا ليس تقليل من شأنهم ولكن هناك جيل من الشباب المعلم المثقف يحمل أفكارا طموحة لتطوير الرياضة ، هؤلاء الذين الذين بلغوا أرذل العمر فيهم الديكاتور الذي يصر على أرائه حتى وإن كانت خطأ وفيهم صاحب الشخصية الضعيفة التي يمكن من خلالها أن يمرر الآخرين أجندتهم الخاصة من  تصفية الحسابات الخاصة ونشر العنصرية البغيضة التي بدأت تطل برأسها في الرياضة هذا إضافة الى أن هؤلاء قد نضب معينهم بعد أن نالوا من الفرص مثنى وثلاث وفي رواية أخرى رباع ، وبما أن السودان قامت به أعظم ثورة كان عمادها الشباب يجب أن يكون لهؤلاء الشباب دور كبير في إدارة الشأن الرياضي ولكن للأسف الشديد تتم محاربة الشباب في بلادي بعدة أساليب وصلت الى حد الغدر والخيانة ، ثانيا تابعت بالأمس ما جرى في قاعة الصداقة من حشد وجمع كبير يسعى من خلاله  المكون العسكري لتكوين حاضنة سياسية جديده بدلا عن الحاضنة الحالية الحرية والتغيير ورغم أنني لست بمحترف سياسة وغير مقتنع بما حدث بالأمس حيث يمهد لعودة عناصر النظام البائد  إلا أنني وبصفتي متابع ومراقب للشأن الرياضي بل جزء أصيل منه أقول بالفم المليان أن الرياضة عانت ما عانت عقب بعد ثورة ديسمبر وربما كانت المعاناة أكبر من معاناة العهد البائد الذي يحفظ له إحترام المواثيق الرياضية الدولية وعدم التعدي عليها بصورة سافرة وواضحة ، أبتليت الرياضة عقب الثورة بمسؤولين وقاده ومستشارين جل همهم تصفية حساباتهم الشخصية والسعي للتمكين في أبشع صوره مستغلين في ذلك شعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيده وذلك بإستغلال النفوذ في تعديل وتطويع القوانين وحل الهيئات الرياضية ومحاولات الإقصاء ولم يقدموا  أي برنامج  لتطوير الرياضة ، نعتقد أن مثل هذه الممارسات التي ترفضها القوانين الدولية  لا تشبه الرياضة التي يسع ماعونها الجميع وهي بلاشك تساهم في خلق أرض خصبة للإستقطاب ، ثالثا رسالة نوجهها لذلك المعتوه وأقول له ( كشفناك ) فأساليبك معروفة ومعلومة لدينا في تصفية كل من يقف ضد مصالحك الخاصة حيث أنك لا تملك الشجاعة للمواجهة المباشرة وتنفذ مخططاطك الدنيئة في الظلام عبر الآخرين وأقول لك إن هذه ليست من صفات الرجولة ، إرعوي أيها الجبان ومرحبا بك في مواجهة علنية أعلم تماما أنت لست من رجالها ولدينا من المعلومات والملفات تعرفونها جيدا وأنت أولهم لو نشرناها فوالله والله والله لن تمكث في الرياضة ساعة و ( البيتو من قزاز ما يجدع الناس بالحجار ) .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة