شاركت اللجنة الأولمبية السودانية مؤخرا في اعمال الجمعية العمومية للجنة الإولمبية الدولية بالبرتغال بوفد ضم رئيس اللجنة احمد ابو القاسم ونائبه الأول خالد عبد الله حمد و السكرتير محمود السر و اللافت في هذه المشاركة انها تمت وسط تكتم إعلامي شديد حتى ان الصفحة الرسمية للجنة على الفيسبوك لم تورد اي اشارة لهذه المشاركة من بعيد او قريب رغم اهمية هذا المحفل الذي ضم جميع اللجان الأولمبية في العالم وحظي بحضور قمة اللجنة الدولية في مقدمتهم الرئيس توماس باخ و المجلس التنفيذي واللجان المنظمة للأولمبياد المقبلة الصيفية و الشتوية و أولمبياد الشباب اضافة لمشاركة اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية الأنوكا ، ارهقنا بحثا في قوقل و الفيسبوك والعديد من الصفحات عسى ولعل ان نجد خبرا عن ما انجزته لجنتنا في هذا المحفل ولم نخرج الا بصورة واحدة تذكارية ظهر فيها الثلاثي مبتسمين حتى الأذنين ، لا احد يعرف ماذا انجز وفدنا في هذه المشاركة و ماهي مخرجات مشاركة الثلاثي مع اللجنة الدولية او اللجان النظيرة، نستطيع ان نقول ان مشاركة لجنتنا كانت سرية لحاجة في نفس يعقوب ( ويعقوب ذاااتو فتر معاهم ) ، ضربت اخماس في اسداس كما يقولون وفكرت وتلفت يمينة و يسرة لم اجد تفسيرا واحدا لتكتم اللجنة على مشاركتها ولكن من الواضح جدا ان إخفاق اللجنة في دورتها الحالية ورصيدها الصفري من اي انجاز و المشاركات الإدارية المتعددة التي اثقلت كاهل اللجنة بدون اي نتائج جعل القائمين على امرها يتكتمون على المشاركة خاصة و ان دورتهم الحالية في خواتيمها، نعم بالحسابات و مواد النظام الأساسي تبقت فترة في عمر هذه الدورة و لكن بلغة المنطق و الواقع فإن الواجب الأخلاقي يفرض عليهم الإعلان موعد الجمعية العمومية الإنتخابية وتحديد مواعيد عمومية تكوين اللجان العدلية ( الإنتخابات و الإستئنافات) وذلك لإفساح المجال للمجلس القادم لوضع خططه و برامجه لفترة الاربعة سنوات القادمة و اهمها المنح الأولمبية للإتحادات الرياضية التي ستفتح ابوابها خلال الفترة القادمة حيث انها أصبحت الطريق الوحيد لمشاركاتنا في الألعاب الأولمبية لذلك يجب ان يكون إختيار الإتحادات لها بعيدا عن ( يعقوب ) اللجنة الأولمبية ، الصورة البائنة الآن والمشهد الذي امامنا يؤكد ان اللجنة الأولمبية ليس لديها ادنى تفكير في عقد الجمعية العمومية فهل نتوقع ان تكون هناك ذرة حياء للقائمين على الأمر ويكذبوا خطأ حديثنا بإعلانهم للجمعية العمومية ، وفي موضوع ذي صلة بما نتحدث عنه نسأل عن سر مشاركة النائب الأول لرئيس اللجنة خالد حمد مع وفدها الذي شارك في جمعية البرتغال رغم مشاركة رئيس اللجنة الأولمبية احمد ابو القاسم وهذا الأمر تكرر في اكثر من مشاركة خارجية بالطبع فإن رد الأولمبية على هذا السؤال جاهز و معروف وهو ان ابوالقاسم يمثل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية ( الأنوكا ) وهذا تبرير فطير فالرجل الذي يشغل منصب الأمين العام للأنوكا التي تضم قرابة الخمسين دولة من الطبيعي انه قادر على تمثيل دولته و الأنوكا في اي اجتماع، ايضا درج النائب الأول الذي شغل خلال الدورة السابقة و الحالية منصب رئيس بعثة السودان للأولمبياد على اصطحاب المدير التنفيذي للجنة نزار حمدان في كل الإجتماعات التي تعقدها اللجنة المنظمة للأولمبياد وهذا ما يزيد الأعباء المالية في مهمة يمكن ان يؤديها النائب بمفرده، نعتقد ان ماذكرناه يدخل في باب سؤ التصرف في مال اللجنة الأولمبية حيث انه من المعروف ان اي مشاركة خارجية يقابلها صرف نثرية يومية كبيرة جدا و بالدولار او اليورو والسؤال المهم هل هذه النثريات بما فيها نثريات اعضاء المجلس التنفيذي مدرجة ضمن البرامج التي تمولها اللجنة الأولمبية الدولية؟ المؤسف حقا ان سؤ التصرف المالي هذا يحدث تحت سمع و بصر المجلس التنفيذي الذي يستحق ان نطلق عليه مجلس ( نبصم بالعشرين) في ظل تغييب واضح للجمعية العمومية للجنة الجهة الرقابية للجنة الأولمبية والمسؤولة عن محاسبتها والتي من المفترض ان يتم دعوتها للإجتماع في مارس من كل عام حسب النظام الأساسي ولكن ذلك لم يحدث من قبل المجلس ولك ان تعلم ان هذا المجلس منذ انتخابه في سبتمبر 2021 لم يدعوا لأي جمعية عمومية حتى تاريخ اليوم
اللهم اشفي هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما والبسه ثوب الصحة والعافية
اللهم فك اسر المعز عباس وارجعه الى اهله واسرته سالما