نظمت لجنة تسيير نادي سباق الخيل الخرطوم سباقها الإفتتاحي عصر الجمعة و لكن هذا لايهمنا في شيئ و ليس مربط الفرس و المهم من وجهة نظرنا هو الملابسات التي صاحبت تكوين هذه اللجنة من قبل الوزيرة السابقة حنان حاكم و هي اللجنة رقم ( الكم كده ما عارف للنادي ) ، يعلم الجميع الأحداث التي صاحبت تكوين هذه اللجنة و التوجيه الواضح من والي الخرطوم للوزيرة حنان حاكم بتجميد القرار بسبب وجود أطراف متظلمة وهي صاحبة حق أصيل تم تجاوزها في تكوين اللجنة ولكن بت حاكم تحدت والي الخرطوم و قامت بتنفيذ القرار و هو ما جعل الوالي يتخذ قرار بإعفائها و تم تكليف الموظف بالمجلس عوض حامد مدير الشؤون المالية و الإدارية في مكان الوزيرة المقالة و إستبشر الرياضين و أهل الخيل خيرا بالوزير الجديد الذي توقع الجميع أن يفرض هيبة الوزارة ويبدأ عمله بالحزم و تطبيق القانون بدون أي مجاملة لأي شخص مهما كان حجمه أو وزنه و لكن الرجل فشل في أول ملف أمامه و هو تنفيذ تكليف والي الخرطوم بتجميد قرار لجنة تسيير نادي سباق الخيل التي تم تكوينها ( أم غمتي ) و لم يتم نشرها عبر الإعلام كما هو معتاد مع قرارات المجلس ، أقام نادي الخرطوم سباقه وهو يريد فرض سياسة الأمر الواقع وكنا نتوقع من الوزير الجديد تنفيذ توجيهات الوالي و لكن للأسف بدأت اللجنة عملها فعليا بإقامة السباق و ضاعت هيبة توجيهات والي الخرطوم و ضاعت معها هيبة المجلس الأعلى للشباب الرياضة ووضع الرياضين أيديهم على قلوبهم خاصة الذين لديهم قضايا معلقة في المجلس أو المفوضية حيث سيطرت عليهم نظرية ( و قس على ذلك ) حيث أن قضاياهم ربما ينتظرها مصير لجنة تسيير سباق الخيل وذهب البعض الى أبعد من ذلك الى توصيف التغيير الذي حدث في قيادة المجلس بـ ( احمد و حاج احمد ) ، بكل بساطة نسأل السيد عوض حامد عن مصير الطرف الآخر في نادى سباق الخيل الخرطوم هل ضاع حقه ؟ و من المسؤول عن ذلك ؟ إذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل و أخشى ما اخشى عليك بأن يرفع هؤلاء مظلمتهم الى المولى عزوجل ، أثبتت التجارب أن تعيين و تكليف الموظفين في المناصب القيادية هي تجربة فاشلة جدا لأن الموظف في النهاية موظف من شأنه أن يتعرض للضغوط وفقا للظروف المختلفة ولديه ما يخسره من وظيفة و خلافه ، كان الله في عون الرياضة بولاية الخرطوم و نصيحة لوجه الله نقولها للمسؤول الجديد بأنك لا زلت في البداية و لازال هناك متسع من الوقت للإصلاح ( الا هل بلغت اللهم فاشهد ) .
لا أعرف لماذا تذكرت و أنا أكتب عن مجلس الرياضة نكتة المسطول الجالس في الغرفة و دخلت طيرة من الباب و خرجت من الباب فخاطبها المسطول ( يعني عملتي شنو .. )
