رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

احذروا المخطط الجديد ..

احذروا المخطط الجديد ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

يبدو أن قدر الرياضة في السودان هو العيش في دوامة الصراعات والخلافات  الى قيام الساعة فما أن تخرج الرياضة من صراع حتى تدخل في صراع آخر والقاسم المشترك بين كل الصراعات هم المسؤولين خاصة وزراء الرياضة ، فأي وزير يتم يتم تعيينه بدلا من أن يفكر أن يضع بصمته بإنجاز يخلده التاريخ كتشييد إستاد أو صالة أو التخطيط لإحراز بطولة عالمية تجده يهرول نحو الصراعات على شاكلة تعديل القانون والتمكين بالإحلال والإبدال في الإتحادات الرياضية بالطرق القانونية والغير قانونية وهذا ما جعل الرياضة في السودان دائما تعيش في حالة من عدم الإستقرار وشبح الصدام مع الهيئات الدولية ، فشلت مخططات وزيرة الرياضة السابقة ولاء البوشي في السيطرة على الإتحادات الرياضية بعد أن إحتضنت الأجسام المعارضة لها وإحتوتها بالخطب الحنجورية في وقفاتها الإحتجاجية والمشاركة في برامجها وهمشت في ذات الوقت الإتحادات الشرعية المنتخبة بصورة رسمية في محاولة منها لتمكين عناصر معينة مصابة بالهوس الثوري والتغيير الذي إصطدم بالقوانين الدولية التي تحمي الإتحادات الوطنية ، بعد فشل هذا المخطط للسيطرة على الإتحادات بالتمكين الجديد تم تغيير التكتيك ( بالمناسبة ده ما تكتيك الشغال في إنتخابات الأولمبية ) تم تغيير التكتيك حيث أن الخطة الجديده لـ ( خفافيش الظلام ) في الرياضة هي السيطرة على الإتحادات  عبر حل الإتحادات الرياضية العامة وفى ذات الوقت يتم السيطرة على الإتحادات الولائية وذلك عبر تكوين لجان تسيير لأي إتحاد ولائي إنتهت فترته حتى يتم تمكين عناصر معينة فيها بهدف تنفيذ المخطط الكبير وهو السيطرة على الإتحادات العامة من قبل جهات بعينها ومن ثم اللجنة الأولمبية التي أصبحت مطمعا لكل من هب ودب وسوف نسمع في القريب العاجل عن تعيين عدد من وزراء الرياضة في الولايات ( لزوم حماية المؤامرة )  كما أننا موعودون بتكوين عدد كبير من لجان التسيير حتى يتم تنفيذ المخطط بنجاح  ، إذا على الإتحادات الرياضية أن تأخذ حذرها وتنتبه الى هذا المخطط ومحاربته ولتعلم هذه الإتحادات أنها محمية من إتحاداتها الدولية ومحمية من اللجنة الاولمبية الدولية وما حدث في الملاكمة واليد يؤكد ذلك  لذلك على كل الإتحادات التي لم تعدل أنظمتها الأساسية وتخرج من عباءة المفوضية أن تسارع في ذلك فذلك حق منحهه لها القانون خاصة بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن المفوضية الوطنية غير أمينة على الإتحادات الرياضية ولم تحترم قانون الرياضة وهي تنفذ أجندة خفية بعد توصيتها للوزير بحل ( 12 ) إتحاد من بينها إتحادات شرعت بالفعل عبر المخاطبات مع المفوضية لتوفيق أوضاعها ومنها إتحاد الجمباز الذي تم حله قبل يومين من عقد جمعيته العمومية بواسطة المفوضية ، حماية الإتحادات عبر إتحاداتها الدولية واللجنة الأولمبية الدولية  يحتاج الى لجنة أولمبية قوية مصادمة قادرة على حماية إتحاداتها تضم عناصر همها  الأول والاخير مصلحة الوطن ، هذه العناصر معروفة لدى الإتحادات فهؤلاء من خلال مواقعهم  في اللجنة الأولمبية وقفوا ضد تعديل قانون الرياضة الذي أرادت لجنته ومن خلفها الوزيرة ولاء البوشي إعادة الرياضة الى الجاهلية الأولى عبر قانون يعيد تسلط الدولة والوزير على الرياضة ، كنا شهود على وقفتهم القوية ومساعدتهم  للإتحادات الرياضية التي عدلت أنظمتها الأساسية وخرجت من عباءة المفوضية وحمايتها لهم من خلال تواصلها مع اللجنة الأولمبية الدولية ، من غير المنطقي أن من ساهم بصورة مباشرة بالتآمر والمشورة وغيرها أو بصورة غير مباشرة بالصمت على مجذرة حل الإتحادات أن يترشح لشغل منصب قيادي في اللجنة الأولمبية ، أعتقد أن الإتحادات الرياضية واعية جدا بعد أن ولى عهد الترهيب و( الخم ) ، اخيرا دعمك لهؤلاء في إنتخابات الأولمبية ضمان لحماية إتحادك  من التدخلات الحكومية ، ألا هل بلغت اللهم فاشهد .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة