رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-05

إنفض السامر ..

إنفض السامر ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

إنفض سامر بطولة التضامن الإسلامي التي شارك فيها السودان ببعثة كبيرة قوامها تسع إتحادات و كانت محصلتنا فيها ثلاث ميداليات بلاعبين إثنين  نصف أجانب حيث أنهم مقيمين خارج السودان في أمريكا و بريطانيا أحدهم ربما لايعرف اللغة العربية ، عادت بعثة السودان التي شهدت مرافقة رهطا من إداريي الوزارة لم يسبق له مثيل وذلك على حساب الإتحادات الرياضية التي حرمت من مرافقة إداريها و كان لذلك أثر كبير سالب ظهر في عدد كبير من المواقف ، عادت البعثة لا حس و لا خبر وكأن شيئا لم يكن حيث أن هناك جملة أخطاء و سلبيات تناولناها في هذه الزاوية عدد من المرات و كنا ننتظر من القائمين على أمر الرياضة و البعثة التحدث عنها بكل شجاعة و الإجابة على التساؤولات الكثيرة التي برزت من خلال هذه المشاركة والشئ الذي يدعو للأسف هو أن  مشاركاتنا الخارجية التي تكون وزارة الشباب و الرياضة طرفا فيها جميع أخطائها و سلبياتها صورة بالكربون من بعضها البعض منذ مشاركتنا في الألعاب العربية بالقاهرة 2007 التي من أهم أحداثها منع فيها السودان من المشاركة في طابور العرض لعدم دفع الرسوم وسمح له بمشاركة شكلية بسبب حضور الرئيس عمر البشير وكل الألعاب العربية بالدوحة 2011 والتي كان من أبرز أحداثها  إتحاد الفروسية الذي فتح النار على إدارة البعثة بعد أن أبعد عن المشاركة  و الالعاب الافريقية بموزمبيق 2011 التي أطلقنا عليها في ذلك الوقت بطولة الموز عقب الخلاف الكبير في المؤتمر الصحفي باللجنة الأولمبية  بين هاشم هارون و د. نجم الدين المرضي ومن أهم أحداث  البعثة أنها باتت في العراء لعدم تسديد الرسوم الى أن وصلنا الى بطولة التضامن الإسلامي بتركيا ، كنا ننتظر على أقل تقدير قيام ورشة تقييم للمشاركة من ناحية إدارية وفنية  أو أضعف الإيمان عقد مؤتمر صحفي للإجابة على التساؤولات الدائرة في الساحة الرياضية بخصوص هذه المشاركة خاصة الجوانب المالية حيث يعلم الجميع أن البعثة كانت خالي نثرية للمدربين و اللاعبين وهي السابقة التي ربما تحدث للمرة الأولى ثم حرمان الإتحادات من مرافقة إدارييها و الذين حل محلهم إداريي الوزارة في الوقت الذي تنعمت فيه بعض الإتحادات ببعثات تريانة وشحمانة هذا إضافة الى العديد من الأشياء الأخرى مثل الملابسات التي صاحبت سفر و عودة بعض الإتحادات والإجراءات الفنية التي عصفت بالبعض وكادت تعصف بأخرين ، لا أعتقد أن الإتحادات الرياضية التي شاركت في تركيا سوف تكون حريصة على كتابة تقاريرها الفنية والدفع بها للجنة الفنية التابعة للجنة الاولمبية بحسب طلبها وذلك لغياب الإدري الذي من أولى مهامه كتابة تقرير عام عن مشاركة إتحاده ، بطولة التضامن الإسلامي يبدو أنه ومن خلال ما نشاهده على أرض الواقع أصبحت تاريخا بعد أن مرت مرور الكرام و هاهي الحياة في الوزارة تسير بصورة طبيعية كأن شيئا لم يكن و هاهي الوزيرة تتواجد الآن في المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر وفي معيتها مديرة مكتبها التي علمنا بحسب نشرة الوزارة الصحفية أنها شاركت فعالية  ضمن المؤتمر خاصة بكبار الموظفين  وهنا نسأل ماهي علاقة مدير المكتب الذي تنحصر مهامه في تنظيم جدول اعمال الوزير بحضور فعالية خاصة بكبار الموظفين  خاصة في وجود موظفين كبار  بالوزارة و أصحاب خبرة يحملون درجات علمية رفيعة !!

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة