رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

إستئناف النشاط في ظل الحالة ( السعبة )

إستئناف النشاط  في ظل  الحالة ( السعبة )

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

عدد من الإتحادات الرياضية إستأنفت نشاطها ودارت عجلة منافساتها التي شهدت حضورا كبيرا من اللاعبين و الجمهور الذين يبدو أنهم متعطشين للمنافسات الرياضية التي توقفت فترة طويلة بسبب جائحة كورونا ، ورغم الظروف الصحية والتحذيرات والإحترازات والبروتوكولات إلا أن ذلك لم يمنع قيام النشاط وإن لم تخني الذاكرة  سباق الخيل كان  من المبادرين لإستئناف النشاط  قبل فترة طويلة في عز الموجة الثانية من الجائحة ثم كانت الرماية التي أقامت عدد من المنافسات من بينها بطولة الجمهورية وبطولة الإستقلال والمصارعة نظمت بطولة الجمهورية للشباب في ولاية  النيل الأزرق  ثم كان دوري السلة بدرجاته المختلفة بمجمع طلع فريد الذي  حظيت منافسته هذا الموسم  بإهتمام إعلامي  من ناديي القمة الهلال والمريخ وأصبح محور إهتمام مكاتبهم الإعلامية  ثم الفروسية التي تحررت من حكم الفرد  بعد سنوات نضال  أعلنت عن بطولة الإستقلال كأول نشاط في عهد الإتحاد الجديد متجاوزة أحزان فقدها المر للفارس اللواء عادل حسين بلال ، وأمس  إتحاد السباحة بولاية الخرطوم نظم بطولة التحمل والسرعة لسباحة المياه المفتوحة  ولم يخذلنا رئيس الإتحاد عابد حمور وأركان سلمه حيث أشدنا به في هذه المساحة وأيضا كان إنطلاق  المعسكر الوطني للاعبي ألعاب القوى الذي تسنضيفه ولاية جنوب دارفور إضافة الى نشاط للكرة الطائرة  هنا وهناك في رفاعة والفاشر ، المهم في الأمر أن هذه الإتحادات ( قدت عين الشيطان ) ومزقت فاتورة عدم الدعم  وإستأنفت نشاطها  و بلغة أشقائنا ( الحبش )  الموجودين في السودان في ظل حالة ( سعبة )  جدا و ظروف إقتصادية طاحنة وغلاء فاحش ضرب كل أركان الحياة وأصبح من الصعوبة تنظيم مباراة واحدة دعك من منافسة كبيرة أو دوري منتظم فأعضاء مجالس هذه الإتحادات  يستحقون منا التحية والإجلال وهذا ما يقودنا الى طرح مقترحات  عسى ولعل تسهم في تخفيض صرف الإتحادات على أنشطتها  أولها  ضرورة وجود  ( متخصص ) في التسويق في أي إتحاد يعمل بدون تدخل أو تنظير من مجلس الإدارة  حيث أن هذا الجانب مهمل تماما مهمته تسويق منافسات الإتحاد وليس بالضرورة في المرحلة وجود  رعاية كاملة لأي منافسة وإن وجد ما يخفف عن الإتحاد عبء الصرف فهذا أيضا مطلوب ، النقطة الثانية هي مواصلة النشاط والمنافسات لأنها  عامل رئيسي في لفت أنظار الرعاة ونلاحظ ذلك في كرة القدم التي يتم التهافت على رعاية منافساتها وذلك بسبب إستمرارية نشاطها لفترة طويلة خلال السنة وهذا ما جعل لها جمهور كبير يتابع لذلك تحظى منافساتها وأنديتها بالرعاية ومن أجل إستمرارية نشاط الإتحادات وإستقطاب الدعم  لماذا لا تنظم الإتحادات منافسات مستمرة يمكن أن تحمل  أسماء مناساباتنا القومية مثل الإستقلال وثورة ديسمبر المجيدة و التنسيق مع السفارات التي لديها لعبات تعتبرها جزء من ثقافتها  فهي تدعمها بلاحدود أو إقامة منافسات وبطولات تحمل أسماء مؤسسات كالجيش والشرطة والدعم السريع أو أسماء شخصيات مثل الوالي والمعتمد ، النقطة الأخيرة التي نود الإشارة إليها هي الى متى تكون منافسات إتحاداتنا وبطولاتها متاحة للجمهور لمتابعتها  بصورة مجانية فقد  إنتهى زمن ( الملح ) في متابعة ومشاهدة المنافسات من داخل الصالات و الملاعب المختلفة  ولكل لعبة عشاقها وجمهورها الذين لايمانعون دعمها عن طريق دفع قيمة تذكرة دخول وهذا المبلغ رغم قلته يمكن أن يساهم في تغطية جزء من منصرفات المنافسة ولدينا نماذج في المصارعة وسباق الخيل ومن قبل في دوري السلة  ، في كرة القدم وصل الأمر الى أن  متابعة البطولات الكبيرة عبر التلفازأصبح  بمقابل مادي، حديثنا هذا  في النهاية مقترحات ورأي متابع للأنشطة الرياضية منذ سنوات ومقترحاتنا  قابلة للصواب وقابلة للخطأ  وهو بمثابة  قذف حجر في المياه الساكنة و خلاصة ما نريده منافسات مستمرة بدون عناء كبير للإتحادات .

** ناس الجمباز ( إتخارجوا من كمين مفوضية العقرب ) والعاقبة لبقية الإتحادات .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة