رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-19

إداريون في طور اليرقة ..

إداريون في طور اليرقة ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

 

أبتليت الرياضة السودانية في هذا الزمن الأغبر بإداريين أقل وصف يطلق عليهم هو عاهات كما ذكر مسؤول رياضي سابق في أحد القروبات ، هم عدد من الإدارين دخلوا الى هذا الوسط في زمن الغفلة و خدمتهم الظروف عندما إبتعد أصحاب الوجعة الاصلين عن الساحة لأسباب مختلفة و أكاد أجزم أن هؤلاء العاهات واحد من أهم أسباب إبتعاد الرياضين الأصيلين أصحاب الجلد و الرأس ، أجيال من الإداريين العظام يذكرهم التاريخ زينوا جيد الرياضة داخليا و خارجيا تشرفت بهم المناصب منذ زمن  د. حليم وعبد الرحيم شداد وكمال شداد وعمر البكري أبو حراز وكمال خيراللة والفريق صلاح و د. توني و العميد الفاتح عوض وغيرهم ممن لم تسعف الذاكرة لذكرهم ثم  جيل  الشباب الإدارين الذين خرجوا من رحم المناشط المجتلفة جيل مسلح بالعلم و المعرفة و الإطلاع نفتخر بهم ويفتخر بهم السودان ، ولكن للأسف وعلى النقيض دخلت الرياضة بعض العناصر الإدارية التي خصمت من الرياضة الكثير وهم كما قلنا جاءوا الى الرياضة في زمن الغفلة بعد أن وجدوا الساحة خالية لا يملكون فكر رياضي للتطوير وهم عبارة عن مستنقع من الجهل يمشي على رجلين و الواحد فيهم لا يعرف في الرياضة كما يقولون "ظز من سبحانة الله " وعمره في الرياضة أيام فليس كل من وقف متفرجا في ساحة رياضية يصلح ليكون إداريا وليس كل من لبس " ترينغ  ودربوهو" على كبر يصلح إداريي ، المضحك أن هناك منهم لا يعرف شئ عن الرياضة إلا من خلال مشاهدته لمباراة في التلفزيون يقطع الفيافي للوصول الى النادي لمتابعتها و هناك من لم يسمع بالرياضة إلا من خلال جهاز راديو صغير " مربوط في عجلة " يستمع من خلاله لبرنامج عالم الرياضة والمشكلة أنهم وجدوا ضالتهم  في قروبات مواقع التواصل الإجتماعي التي تضم فطاحلة الرياضين ينظرون و يفتون في القضايا الرياضية و نصبوا أنفسهم  بقدرة قادر خبراء في الرياضة و قوانينها و الواحد فيهم لم يمارس أي نوع من أنواع الرياضة في حياته و  و هم و الله على ما أقول شهيد " أبلد خلق الله " وجدوا الساحة خالية وجعلت لهم  قروبات الفيس و الواتس قيمة حتى ظن الواحد منهم أنه " فريد عصره و زمانه " في الرياضة بعد أن وجد نفسه فجأة رئيس أو سكرتير، هم في النهاية مجرد نكرات ووافدين جدد بنية " اللهط" على الرياضة البريئة منهم ومن جهلهم المركب الممزوج بالحقد على كل ما هو جميل ، أعتقد أنه آن الأوان لطرد هؤلاء من هذا الوسط النقئ و الطاهر وعدم إتاحة أي فرصة لهم لأنهم خصما على الرياضة و الرياضين ولن تقوم للرياضة قائمة طالما أن مثل هؤلاء موجودين الرياضة .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة