أعلن الإتحاد السوداني لكرة القدم عن موعد جمعيته العمومية لتكوين لجانه العدلية  ( الإنتخابات و الإستئنافات )  وحدد الإتحاد يوم العشرين من أكتوبر المقبل موعدا للجمعية بمدينة بورتسودان و شرعت أحهزة الإتحاد المعنية فورا  العمل في إجراءات الحمعية من مخاطبات و خلافه، يستحق إتحاد كرة القدم نجمة الإعجاز و الإنجاز وهو يتحدى ظروف الحرب بمواصلة نشاطه الذي لم ينقطع نهائيا ولم يتعلل او يبحث عن الشماعات ، و الناظر للمنتخبات الوطنية ومنذ اندلاع الحرب لم يتوقف نشاطها وظلت بكل فئاتها في حالة اعداد داخلي وخارجي ومعسكرات خارجية  متواصلة عالية المستوى ومباريات اعدادية محترمة وهاهو الآن يجني ثمار اجتهاده بنتائجه التي افرحت الشعب السوداني تصدر مجموعته في  تصفيات كاس العالم  ثم البداية الموفقه في تصفيات الكان وفي خطوة جريئة اعلن عن انطلاق منافسة الدوري الممتاز  وعلي الصعيد الإداري ظلت قيادة الإتحاد في حالة نشاط  دائم لم تنقطع إجتماعات محلس ادارته و  لم يتوقف نشاطه الخارجي او تتوقف مشاركاته الخارجية بسبب الحرب وهاهو الآن كما ذكرنا يستعد لعقد جمعيته العموموية ببورتسودان ضاربا بذلك اروع الأمثال في الوطنية مؤكدا الأمن و الأمان  الذي  هو موجود في عدد من الولايات حيث لم يتحجج بحرب او عدم استقرار وهو بهذا القرار يوجه صفعة قوية للجنة الأولمبية السودانية ويلكمها بالضربة القاضية حيث قامت وبدون خجل بنقل مقرها الى مصر و ( الأخجل ) من ذلك سعيها لفتح حساب بنكي بالقاهرة حتي يتم تحويل دولارات الاولمبية الدولية من خلاله وكل ذلك بدعاوى الحرب في السودان ثم كان القرار الكارثة بالغاء صلاحيات المجلس التنفيذي وتكريثها في يد الرئيس والنائب الأول و الامين العام و امين المال ( قال ايه قال بسبب صعوبة التواصل ) وللاسف  تم لهم ذلك بموافقة الأغلبية من مجلس نبصم ( بالعشرين) التنفيذي وعقب تلك الخطوات و ( الفعايل والعمايل ) اصبح الوسط الرياضي والاتحادات الرياضبة في خوف من ان  تطلب اللجنة الأولمبية من اللجنة الدولية التمديد لها والسبب معروف ( شماعة الحرب )  وكما يقولون ( الجواب يكفيك عنوانه ) ، لقد وضح ان الفوضى ضاربة بجذَورها في اللجنة الأولمبية والقوانين في اجازة و يضرب بها عرض الحائط  ولك ان تعلم ان اللجنة الأولمبية و منذ انتخاب هذا المجلس في سبتمبر 2021 لم يعقد اي جمعية عمومية علما بأن النظام الأساسي للجنة الأولمبية يحوي نصا واضحا بخصوص الجمعية العمومية حيث نصت المادة المادة 16 - 1
 ( على الجمعية العمومية ان تجتمع اجتماعا عاديا في مارس من كل عام )  ولا يدري اي احد  كيف تدار اللجنة الأولمبية في ظل عدم قيام اي جمعية عمومية  منذ ثلاث سنوات وهذا ببساطة يعني ان اللجنة تعمل بدون رقيب او حسيب ، قرار اتحاد كرة القدم بعقد جمعيته العمومية في العشرين من اكتوبر وضع اللجنة الأولمبية على المحك وقطع الطريق علي اي ( لولوة ) حيث ان دورة هذا المجلس على مشارف نهايتها  و دورة الألعاب الأولمبية قد إنتهت

اتحاد كرة القدم ( دخل ) اللجنة الأولمبية في فتيل 
اللهم فك اسر المعز عباس و ارجعه الى اهله واسرته سالما