شارك الإتحاد السوداني لرفع الأثقال الأسبوع الماضي  في البطولة الأفريقية التي إستضافتها مصر و لضيق ذات اليد شارك الإتحاد ببعثة خجولة جدا تتكون من لاعبين إثنين هما صلاح نبيل  وزن " 96 " و نصر الدين إدريس  وزن " 76 " و يرافقها إداري و البعثة كانت " خالي مدرب " أي لم يرافقها أي مدرب ورغم هذه الظروف الصعبة إستطاعت البعثة أن تظفر بميداليتين برونزيتين وجميعنا يعلم قيمة الميدالية في البطولات الأفريقية و هي البطولات المعترف بها و المشاركة فيها  تحسن من تصنيف اللاعبين كما أنها جواز مرور للعديد من البطولات الدولية ، نجح رفع الأثقال في رفع علم السودان وعزف السلام الجمهوري في البطولة الافريقية رغم أنه يتسول الناس  أعطوهو أو منعوهو ليتمكن من المشاركة بإسم السودان بعد أن " قنع من خيرا في الوزارة " ، الإتحاد أيضا و خلال هذا العام حقق برونزية البطولة العربية في العراق بواسطة اللاعبة ذكريات عبد الرحيم في وزن " 76 " وهي مشاركة أيضا عملت الوزارة " فيها رايحة " وشارك الإتحاد بمجهوداته الخاصة ، حدثني مسؤول رفيع في رفع الأثقال أن مخاطباتهم للوزارة دائما ما تجد التجاهل وعدم الرد و إن تكرمت الوزارة بالرد فهو معروف مسبقا  الإعتذار ولا شئ غير الإعتذار و أضاف  أن الإتحاد رغم ذلك لم يتخلف عن أي مشاركة خارجية سواء أن كانت تنافسية أو إدارية حيث ظلت رفع الأثقال موجودة في كل المحافل الإدارية الخارجية مما جعلها مصدر للإشادة من تلك الجهات وعلى رأسها الإتحاد الدولي رغم عدم دفع الوزارة لرسوم الإشتراك التي يدفعها الإتحاد أيضا بطرقه الخاصة ورغم ضيق ذات اليد تواجد الإتحاد في عموميات الإتحاد الدولي و الافريقي و العربي في القاهرة و الأردن وقطر و ألبانيا و العراق وكشف المسؤول  أن التواجد في هذه المحافل  عاد بالنفع على الإتحاد في شكل دعومات آخرها دعم مقدر عبارة عن  المعدات أيضا إعتذرت الوزارة عن سداد قيمة التخليص ليدفع الإتحاد قرابة المليون " المليار " لتخلصيها ، أيضا بطولات الجمهورية التي ينظمها الإتحاد تجد مخاطباتها حظها من تجاهل الوزارة وكشف المسؤول أنه إستعدادا لبطولة التضامن الأخيرة بتركيا أقام الإتحاد معسكر للاعبين المشاركين كلف مبلغ " 300 " ألف جنيه لم تساهم فيها الوزارة بفلس واحد ولم ينال أفراد البعثة أي نثريات من الوزارة وهي الجهة المسؤولة عن المشاركة ، من المؤسف أن إتحاد بمثل هذا النشاط العطاء يجد التجاهل من الوزارة و الوزيرة هزار التي كنا نتوقع  أن تستقبل هؤلاء الأبطال أو تلتقي بهم أو على أقل تقدير تكلف من ينوب عنها " إنشا اللة الحفيان إذا كانت خضرة سيادتا ما فاضية " وذلك من باب رفع الروح المعنوية و لكن على مايبدو فإن البون شاسع جدا بين الوزارة و الوزيرة و ما يدور في الإتحادات  الإتحادات الرياضية و " كتر خير " الوزيرة السابقة ولاء البوشي التي كانت تستقبل البعثات المتوجة خارجيا في صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم ، في كثير من الأحيان عندما أستمع الى قصص الإتحادات مع الوزارة ينتابني شعور بأن هذه وزارة الثروة الحيوانية و ليست وزارة الرياضة ، التحية لرئيس الإتحاد عادل الحاج و طاقمه وهم يعملون في صمت وبدون "  شكية " رغم الظلم الواقع عليهم يحققون الإنجازات و يحرجون  الوزارة .