رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-05

إتحاد الزوارق عبر ..

إتحاد الزوارق عبر ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

وسط أجواء مثلت قمة الديمقراطية إنعقدت مطلع هذا الأسبوع الجمعية العمومية للإتحاد السوداني للزوارق وبصورة أدق أقيمت جمعيتان عموميتان حيث تم في الأولى إنتخاب أمين مال للإتحاد و فاز عبد المنعم عبدالله بالتزكية وصراحة الرجل أهل لهذا المنصب ( بس ما عارفينو مرطب ولا زينا من ناس قريعتي راحت ) حيث جرت العادة بإختيار المرطبين لهذا المنصب من أجل الإستفادة من علاقاتهم لجلب ( الضحاكات ) لخزائن الإتحادات ، ليس لدي معرفة شخصية بعبد المنعم  ولكن من خلال الجمعية العمومية الإنتخابية للإتحاد التي أقيمت في مارس الماضي بمدينة بورتسودان ومن خلال مداخلاته في  الجمعية أيقنت أنه مشروع إداري ناجح سوف يكون له شأن كبير في المستقبل القريب بإذن الله ، الجلسة الثانية كانت معنية بإجازة النظام الأساسي حيث تمت المناقشة ( فقرة فقرة ) وسط أجواء ديمقراطية مصحوبة بأراء علماء القانون مولانا المفوض أيمن درار و مولانا القامة الغني عن التعريف عبد العزيزسيد أحمد  المستشار القانوني للإتحاد وخبرات عمنا العقيد عصام عبداللة حامد وحماس الشباب سارة وعبد الله ومروان رغم وجود رواية تؤكد أن مروان زميل دراسة للعقيد عصام في الخلوة و مدرسة الدويم الأولية ،الجمعية أجازت النظام الأساسي  وتم إنتخاب  لجنتي الإنتخابات والإستئنافات من قامات أمثال المهندس عز الدين الحاج ومحمد صالح وداعة و د. مرتضى محمد أبوبكر وخبير اللجان العدلية الرياضية الزميل على الزغبي ( بس دايرين نعرف الحصل شنو في نص البحر يا عماد فاروق ) ، خلاصة القول هي  أن إتحاد الزوارق عبر الى بر الأمان بعد إجازة نظامه الأساسي والآن ينتظره التحدي الأكبر وهو النشاط ثم النشاط ، عقب كل جمعية يخرج فيها إتحاد من عباءة الدولة ويستقل بنظامه الأساسي كنا دائما نقول ( باي باي المفوضية ) ولكن هذه المرة نقول شكرا للمفوضية التي أصبحت عونا للإتحادات تمارس دورها العدلي وفقا للقوانين حيث أننا شهدنا في السابق كيف كانت المفوضية سببا رئيسيا في عدم إستقرار الإتحادات حيث كانت تحارب بالوكالة و تتبع أسلوب ( يا فيها يا نطفيها ) خدمة لمصالح جهات سياسية  أو جهات نافذة ذات منصب ومال ( بس دايرين نعرف الحصل شنو في نص البحر يا محمد الهادي )، شكرا مولانا أيمن درار ( ما عارف ليه كل ما أشوفو بتذكر وجدي صالح ) شكرا مولانا أيمن الذي شهدت معه أكثر من جمعية و كيف أنه متعاون الى أبعد الحدود و يتعامل بروح القانون وليس بردود الأفعال ويقدم النصح والإرشاد ، موضوع نادي النيل الأزرق أخذ حيزا في  الجمعية ويبدو أن الكيل قد طفح  بعد أن مد الإتحاد حبال صبره منذ العام 2017 وعلى إدارة النادي أن تراجع مواقفها و تعود الى رشدها و إلا ستجد نفسها خارج المنظومة ، تحدثت مع مدير الرياضة الجديد بولاية الخرطوم د. مرتضى و قلت له ( الحقو النادي ده ) وناشدته بالجلوس مع مجلس إدارته  لأن هذه المرة الشطب قادم لا محالة وسوف تكون ساحات التقاضي هذه المرة في محكمة كاس حيث ( الدولار الحار ) ولن تكون في محاكم ( ناس يوم  28 )  لكن ( دايرين نعرف الحصل شنو في نص البحر ياسعادتو معتز  دراج ) ، أخيرا كم تمنيت أن تلتقي وزيرة الشباب والرياضة هزار بمجلس إدارة هذا الإتحاد المهموم بالمنشط  و المساعدة في حل  مشكلة المقر التي يسعى فيها منذ إنتخابه ولكن كيف هو السبيل للوصول الى الوزيرة  ما الدنيا ( منى )  و أحلام ..

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة