رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

إتحاد ألعاب القوى يكتب نهايته بيده

إتحاد ألعاب القوى يكتب نهايته بيده

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

ما وجده الإتحاد الحالي لألعاب القوى من فرص قد لا تتوفر له مرة أخرى وهو لم يحسن إستغلالها علما بأن هذا الإتحاد وبشهادة الأصدقاء قبل الأعداء تسبب في تدمير ما تبقى من منشط لا منافسات ولا نشاط ولا بطولة جمهورية  ولا مشاركات خارجية ولا إنجازات والأخيرة هذه  إختفت من قاموس الإتحاد نهائيا ، إتحاد يبدو أنه فقد البوصلة ولم يعد يعرف أين هي مصلحته ، تداعى نفر كريم من أبناء المنشط خارج وداخل السودان ومن منطلق وطني خالص  لإقامة معسكر إعدادي للمنتخب الوطني لإعداده للمشاركات الخارجية التي غاب عنها السودان طويلا ، هذا النفر ( مشكورا مأجورا ) نظم معسكرا على أعلى مستوى لعدد من لاعبي المسافات الطويل بمدينة نيالا وتم صرف ما يزيد عن الثلاثة مليار على المعسكر هذا بخلاف الاشياء الأخرى مثل الزي الرياضي على أحدث الماركات العالمية ، هذا المعسكر لم يدفع فيه الإتحاد ( قرش ) في الوقت الذي أكد فيه القائمين على أمره إستعداهم للمساهمة في مشاركات اللاعبين الخارجية إن عجز الإتحاد  وذلك حتى تعود ألعاب القوى الى سابق عهدها ولكن فوجئنا مع غيرنا  عند أول محك أن الإتحاد يفشل في توفير أبسط الأشياء وهو توفير السكن للاعبي المنتخب الذين حضروا من نيالا للمشاركة في بطولة جيبوتي وأمس الأول  دق الإتحاد آخر مسمار في نعش مصداقيته ووعوده  مع القائمين على أمر المعسكر وهو  يطلب من اللاعبين بدون سابق إنذار  إخلاء الفندق بعد أن تأجلت بطولة جيبوتي لتتدخل  إدارة المعسكر بمعالجة الأمر بصورة سريعة وتنقل اللاعبين للمقر القومي للمعسكرات بعد أن دفعت مقدم شهرين وعلى ما يبدو فإن مجهود المعسكر سيذهب أدراج الرياج بسبب هذا الإتحاد الذي وضح أنه لايملك أي برنامج أو رؤية حيث فشل في تنظيم أي منافسة داخلية وبرنامجه للمشاركات الخارجية غير معروف وهاذان امران مهمان للمنتخب الوطني  وهاهو الآن  يخذل لاعبيه بطردهم من الفندق بدون توفير أي بديل وهو ما يعني ضمنيا فشل أربعة أشهر من المعسكر المتواصل لولا التدخل السريع كما ذكرنا  من إدارة مشروع المعسكر الوطني . فرصة أخرى من ذهب  تهيأت  للإتحاد العام وهي مشاركة  عبد المنعم يحى في نصف ماراثون جيوبتي وهي مشاركة لا تكلف الإتحاد ( فلس ) واحد فجميع تكاليفها على الجهة التي نظمت الماراثون وكانت فرصة تحقيق إنجاز متوفرة من واقع الأرقام بعد نهاية الماراثون وكان الإنجاز سيعيد للإتحاد جزء من بريقه الذي خبأ منذ سنوات ولكن إدارة الإتحاد كالعادة ( رفست ) هذه النعمة بتماطلها في تحويل التذكرة التي تم إرسالها عبر إيميل الإتحاد  للاعب في مقر معسكره بكينيا حتى ضاعت عليه فرصة المشاركة فهل صحيح أن الإتحاد خاطب الوزارة بالمشاركة في ماراثون جيبوتي ببعثة قوامها إداري ومدرب ولاعب وبعد إعتذار الدولة عمل الإتحاد بسياسة ( الشر يعم ) وألغيت المشاركة رغم أن  تكلفة مشاركة عبد المنعم تكفلت بها الجهة المنظمة ، نتمنى أن تكون هذه الرواية غير صحيحة وإن صحت فعلى إدارة الإتحاد المغادرة اليوم قبل غدا ، رغم سؤ إدارة  الإتحاد البائن إلا أن الناظر الى ساحة أم الألعاب يجد أن البديل الموجود الآن  أسوأ من الموجود حاليا حيث يتصدر المشهد  ما يسمى بالرابطة  بعد أن إختفى العمدة ( ونيس ورفاقه ) وتركوا الأمر لكل من هب ودب .

إتحاد ألعاب القوى ( جو يساعدو في دفن أبوهو دس المحافير ) وليس في كل ( مرة تسلم الجرة ) يا معز وهشام وبقاري .

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة