رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-24

إتحادات الكتوموتو !!

إتحادات الكتوموتو !!

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

لاتستغرب عزيزي القارئى ولا تستعجب فـ ( الكتوموتو ) الموجود بعنوان هذه الزاوية ليس برياضة يابانبة أو صينية ولكن  يبدو أننا مقبلين على نهج جديد في إتحاداتنا الرياضية وهو نهج ( الكتوموتو) وهو مصطلح ربما أتى من كلمة الكتمان حيث أن بعض الإتحادات الرياضية تقضي  عدد من  أمورها بصورة سرية أو ( كتامية ) باللغة الدارجية وربما تتأسى بمقولة ( إستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) وفي القريب العاجل لا تندهش عزيزي المتابع إذا وجدت أن  ( الكوتوموتو ) اصبح  مدرسة وديدن للإتحادات الرياضية ، المتابع خلال الفترة الماضية يجد  أن إتحاد تايكندو الخرطوم فاجأ الجميع حتى منسوبي المنشط  في اليوم الأخير للجمعية العمومية بتغيير مكان إنعقادها في اللحظات الاخيرة حيث لم يعلم بالمكان الجديد إلا أعضاء الجمعية العمومية واللجنة المشرفة فقط  واليوم طالعتنا أخبار في مواقع التواصل الإجتماعي بعقد الإتحاد السوداني للكرة الطائرة لإجتماع مجلس إدارته  أمس بولاية الجزيرة من  غير ( حس ولا  خبر ) ، إتحادات عديدة إتبعت هذا النهج منذ وقت مبكر وعلى سبيل المثال إتحاد التجديف الذي في كثير من الأحيان لاتسمع بجمعيته العمومية إلا بعد إنتهاء إجراءاتها ، وإتحاد الجودو كان له نصيب وهو يقوم بعقد جمعيته العمومية بصورة ( كتامية ) وطائرة الخرطوم إنتشر خبر جمعيتها بعد أن قطعت الإجراءات شوطا   أما ملوك ( الرصة ) في هذا النهج فهم إتحاد السلة الذين درجوا خلال السنوات الأخيرة على إتباع السرية و ( الكتوموتو ) في جمعياتهم العمومية التي لايسمع بها إلا بعد نهايتها ويعتبر الأخ بابكر بخيت ( بيكو ) متعه الله بالصحة والعافية  من رواد مدرسة ( الكتوموتو ) ومن اساطينها  ومرجع مهم جدا ، في إعتقادي المتواضع أن من أهم أسباب اللجؤ الى نهج ( الكتوموتو ) هو مؤسسات الرياضة العدلية ( المفوضيات ولجان الإستئنافات ) حيث تأخذ الطعون والإستئنافات زمنا طويلا وفي كثير من الأحيان نجد أن  النظر والفصل في الطعن أو الإستئناف يأخذ فترات طويلة أحيانا تصل الى أكثر من عام  يكون النشاط في الإتحاد المعني متوقفا ومجمدا حيث لا دوري ولا بطولة جمهورية ولا مشاركات خارجية سواء أن كانت إدارية أو فنية  في إنتظار نظر  هذه اللجان  للطعون أو الإستئنافات وإصدار قرار حولها  رغم أن القانون حدد فترة شهر للفصل في أي إستئناف وهو في الغالب  لا يحدث  ونضرب مثال بإتحاد التنس الأرضي الذي إستمرت إجراءات إستئنافه قرابة العامين والآن هناك إستئناف ألعاب القوى الذي يتم النظر فيه من قبل فترة طويلة  ولم يصدر أي قرار حوله حتى الآن ، أضف لذلك هناك فئة في أي إتحاد يمكن أن نصفها بـ ( المزعجة  ) وهؤلاء هم ( متلقين الحجج ) وهم من فئة ( كبسور ) تلك الشخصية الدرامية التي يجسدها الممثل الكوميدي فيصل أحمد سعد ألذي أدمن الشكاوى في قسم الشرطة لذلك نجد أن الإتحادات الرياضية تتحاشى مثل هؤلاء باللجؤ الى ( الكتوموتو ) خوفا من الجرجرة في المفوضيات ولجان الإستئنافات .

 من الطرائف والغرائب حدثني أحد الرياضين  أنه تفاجأ بأن عضو إحدى اللجان العدلية  الرياضية ( عميان وما بيشوف ) !!

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة