رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-27

أيها الناشئين هبوا لحماية مقركم ..

أيها الناشئين هبوا لحماية مقركم ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

يبدأ الناشئين اليوم الأربعاء تصعيدهم الثوري لإسترداد حقهم المسلوب في نادى الأسرة بعد أن تم ( طرد ) هيئة رعاية البراعم والناشئين من مقرها بالنادي وهي صاحبة الحق الأصيل بموجب شهادة البحث الصادرة للنادي وذلك بعد الإتفاق المجهول البنود بين الأمين العام المكلف للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم الوزيرة هنادى الصديق وأهل وأسر منطقة الخرطوم 3 بعيدا عن أعين هيئة البراعم والناشئين ، التصعيد يبدأ بالوقفة الإحتجاجية التي دعا اليها ( تجمع حركة الناشئين ) صباح اليوم الاربعاء أمام مقر المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمدينة بحري وتسليم مذكرة للسيدة الوزيرة وذلك بعد تخاذل مجلس إدارة الهيئة و موقفه السلبي تجاه الناشئين عامة وهذا الموضوع بصفة خاصة ، ما قامت به الوزيرة هو عطاء من لايملك لمن لايستحق فالقاصي و الداني يعلم أحقية هيئة البراعم والناشئين في نادي الاسرة ويعلم أنها صاحبة ( الجلد والرأس ) فكيف لجهة حتى وإنت كانت المجلس الأعلى للرياضة أن تسلبهم هذا الحق ، و بحسب متابعاتي ومصادري الخاصة أعلم  أن هناك بلاغات مفتوحة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة منذ فترة الوزير السابق  صلاح الزين ضد البعض وتخص المال العام الخاص بنادي الأسرة فماهي مصير هذه البلاغات بعد الاوضاع الجديدة في النادي وهل هناك تسويات أو إتفاقات غير معلنة وما هو دور الوالي والولاية في هذه ( الرصة ) ،  أعتقد أن السيدة الوزيرة الآن في ورطة حقيقية خاصة بعد بداية تصعيد تجمع حركة الناشئين الذي سوف لن تتوقف حدوده عند مجلس الرياضة بل سوف يصل الى مجلس السياده و مجلس الوزراء ولم تعد تجدي ( الوساطات ) الصحفية بعقد إجتماع يوم الخميس مع التجمع مقابل صرف النظر عن الوقفة الإحتجاجية ( الصلاة يوم القيامة ما بتنفع ) ، عندما تتجمع القيادات التاريخية للناشئين أمثال الفاضل عوض جلال الدين الذي كنت شاهدا على معاركه مع رئيس الهيئة الراحل ابوهريرة حسين حسين في عز سطوة النظام البائد وأمثال د. إدريس جلال وكمال إدريس وعبد المنعم سبيتي فهذا يعني أن ( الكلام دخل الحوش ورفعت الأقلام و جفت الصحف ) وأنه لا تراجع إلا بعودة الحق المسلوب الى أهله ، يقولون أن فرصة العمر تأتي مرة واحدة وعلى الشخص أن لا يضيعها وقد أتت فرصة العمر للأستاذة هنادى الصديق بأن أصبحت وزيرة وفي إعتقادي الخاص ومن خلال معرفتى بها عبر زمالة سنوات كان يمكن لهنادى أن تكون أفضل وزير رياضة يمر على السودان لما لها من خلفية كاملة عن الوسط الرياضي من واقع عملها كصحفية رياضية سنوات طويلة وترؤسها لإتحاد رياضي قرابة العشرين عام وعضوية مجالس إدارة اللجنة الأولمبية لنفس الفترة فضلا عن عضويتها في إتحادات رياضية أفريقية وعربية ولها من الجرئة والشخصية التي تجعلها تتخذ بها القرارات المصيرية التي تسهم في تطوير الرياضة ولكن للأسف الشديد جاءت الوزيرة الى الوزارة بدوافع تصفية الحسابات كما ذكر إتحاد التايكندو في بياناته بعد أن حلت مجلس إدارة إتحاد الخرطوم المنتخب ، جاءت الوزيرة الى الوزارة وعدم الشفافية ديدنها في العمل كما هو حادث الآن في موضوع الناشئين ونادى الاسرة ومن قبل الندوة التي نظمتها في دار الشرطة حيث لا أحد يعلم تكلفتها وتفاصيلها المالية حتى الآن  جاءت الوزيرة الى الوزارة وهي تسعى للتمكين ، قلناها من قبل أن ما تقوم به الوزيرة هنادى الصديق يخصم من رصيد حزبها المؤتمر السوداني وسط القاعدة الرياضية والشبابية العريضة  و ( الحكومة الفيها مكفيها ) فهى الآن فى عداء مع  جماهير المريخ العريضة التي نظمت وقفة إحتجاجية أمام المجلس واليوم قطاع الناشئين ينظم وقفته الإحتجاجية أمام مقر المجلس والاسبوع القادم يجهز تايكندو الخرطوم لوقفة إحتجاجية أيضا أمام المجلس إذن هي ثلاث وقفات إحتجاجية والوزيرة لم يمضي على تعينها ( 45 ) يوم !!.أيها الناشئين هبوا لحماية مقركم و مكتسباتكم..

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة