رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

أيتها الإتحادات هبوا لحماية مدينتكم الرياضية ..

أيتها الإتحادات هبوا لحماية مدينتكم الرياضية ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

هجمة شرسة يشهدها ملعب مدينة السودان من جانب الإتحاد السوداني لكرة القدم بالسعي الجاد لتخصيصه وهذا واضح للمتابعين والمراقبين عن قرب لتحركات الإتحاد التي وضحت منذ حديث نائب الرئيس معتز الشاعر في المؤتمر الصحفي الخاص بالتسليم والتسلم والذي أكد من خلال رده على أحد الأسئلة عن سعيهم لتخصيص ملعب المدينة الرياضية وإدراجه ضمن خطط التطوير الخاصة بالفيفا  ثم الإجتماع المفاجئي الذي جاء بدون سابق مواعيد لممثلي إتحاد كرة القدم مع الوزيرة هزار عبد الرسول وحديثهم عن تخصيص الملعب للإتحاد والإلتزام  بتكملته من أموال دعم الفيفا للإتحاد ثم أخيرا ما دار من نقاش بين الوزيرة وممثليى الإتحاد معتصم عبد السلام وغادة المبارك في إجتماع الوزيرة مع الإتحادات الرياضية الذي عقد منتصف الأسبوع الماضي والذي أكدت فيه الوزيرة عدم إلتزامها بأي وعد بتخصيص الملعب لإتحاد كرة القدم وأنها تحدثت عن مذكرة تفاهم مع الإتحاد في حال تأكد حصولهم على دعم الفيفا ، المتابع للأحداث يلاحظ سعي إتحاد كرة القدم للهيمنة على الشأن الرياضي وذلك من خلال سعيهم لتخصيص ملعب المدينة الرياضية ثم إجتماعهم مع اللجنة الأولمبية وكان الموضوع الرئيسي محكمة التحكيم الرياضية ، تخصيص ملعب المدينة الرياضية لإتحاد كرة القدم السوداني يعني ضمنيا أنه أصبحوا الآمر والناهي في الملعب وما حولة من القاعات والصالات الموجودة تحت المدرجات والتي أعلنت الوزيرة عن توزيعها للإتحادات الرياضية ، تخصيص الملعب لإتحاد كرة القدم يعني أن إتحاد ألعاب القوى أصبح تحت رحمة كرة القدم حيث أن المضمار موجود حول الملعب إضافة الى النجيل يستخدم لألعاب الميدان في ألعاب القوى ، تخصيص ملعب المدينة الرياضية لإتحاد كرة القدم يعني التحكم في سور المدينة الرياضية حيث أنه يدر ملايين الجنيهات في حالة إستثماره ، قالتها الوزيرة هزار بكل وضوح أن مدينة السودان الرياضية لكل الإتحادات التي يمكن أن تستفيد من المساحات الشاسعة بإمتلاك مقار  وصالات خاصة للألعاب القتالية وغيرها من الألعاب التي لا تحتاج صالاتها الى إرتفاع كبير مثل كرة اليد ورفع الأثقال ، الوزيرة طلبت من الإتحادات الإتصال بمدير المدينة الرياضية ياسر الغول للتنسيق والإستلام الفوري ، إذن هي رسالة واضحة من السيدة الوزيرة التي على مايبدو أنها لاتريد أن تقع في خطأ من سبقوها من وزراء وفي مقدمتهم يوسف عبد الفتاح وحسن رزق الذين إنتظروا دعم الدولة لتشييد المدينة فظلت مساحاتها خالية لسنوات الى أن تفرق دمها بين مصلحة الأراضي ومربعات ( 28 و 29 ) ومصحف جامعة أفريقيا وبعض المنظمات الخيرية الوهمية فالقرارات الفوقية وارده ، مساحات المدينة الرياضية الشبه مشيدة فرصة أتت للإتحادات الرياضية من السماء وهناك من سارع وإتصل وإستلم ولكن للأسف الغالبية العظمي لم تتحرك في هذا الموضوع ونعلم يقينا أن المولى عز وجل إبتلانا في الرياضية ببعض الإدارين الذين لاينظرون ويتحمسون إلا إذا كان لهم في الأمر مصلحة خاصة ، يمكن للجنة الأولمبية دعم إتجاه الوزيرة بحث الإتحادات بضرورة التحرك ومخاطبة مدير المدينة الرياضية وذلك لمزيد من إستقرار الإتحادات الرياضية ،هي دعوة نطلقها الى جانب مناشدة الوزيرة للإتحادات بأن يهبوا لحماية مدينتهم الرياضية بالمسارعة في إستلام مساحاتهم حيث لاينفع حينها الندم  .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة