عجيب وغريب امر الإتحاد السوداني للجمباز الذي منذ ان وطأت اقدامنا بلاط صاحبة الجلالة يعمر القائمين على امرهرفي اي حقبة  سنين طويلة وعلى سبيل المثال الأخ الصديق معتز خلف الله الذي تدرج اداريا من اتحاد الخرطوم حتى اصبح اليوم سكرتيرا للإتحاد السوداني  وعضوا بالمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية لدورتين متتاليتين ، طوال فترات الاخ معتز في الإتحاد ظل الجمباز  محلك سر على كافة الأصعدة لا تطوير ولايحزنون، في البنيات التحتية لازال الإتحاد يستعمل ادوات بدائية عفا عليها الزمن و اكل عليها الدهر حتى شبع و شرب اما النشاط فحدث ولاحرج حيث اصبح اتحاد مهرجانات وحشود خاصة في فترة مولانا محمد عثمان خليفة في مجلس الرياضة بولاية الخرطوم و الإتحاد العام ، منتخبات وطنية ( زيرو ) مشاركات خارجية على المدى القريب (  ببح ) منافسات داخلية  ( مافي ) و الموجود عبارة عن نشاط احتفالي في الأعياد و المهرجانات على شاكلة ( ده شايل اخوهو في كتفو و قليب هوبا ) في الوقت الذي تطور فيه المنشط عالميا بأجهزته السبعة و الجمباز الإيقاعي وغيره من الأنواع المختلفة ، السكرتير لم يستفيد من تواجده في تنفيذي الأولمبية وفشل فى تنفيذ أي كورس أولمبي الذى يشرف عليه خبراء من الإتحاد الدولي ، السيد السكرتير و من خلال مواقع  التواصل الإجتماعي فاجأنا بانه  كثير الأسفار الخارجية ممثلا لإتحاده في ظل إعتكاف رئيس الإتحاد مولانا خليفة بشقته بالقاهرة منذ قيام الثورة التى اطاحت بنطام الإنقاذ ومنها مشاركة غريبة  تابعة للجنة الأولمبية خاصة بالأكاديمية رغم وجود اعضاء كثر بالأكاديمية الأولمبية واكتشفنا ايضا حبه للتصوير في مشاركاته الخارجية  من المطار وامام معالم الدولة المستضيفة اما محصلة هذه المشاركات فيبدو انها صفر كبير حيث لم نشهد اي تاثير لمشاركاته  على ارض الواقع و ( الجمباز ياهو الجمباز من زمن دكتور اسماعيل). وكالغريق الذي يتعلق بقشة ظل الإتحاد   منذ فترة يهرول  رئيسه وسكرتيره ومن خلفهم اللجنة الأولمبية خلف يافعة مقيمة في مصر يقال انها تمارس الجمباز امتلأت صفحة اللجنة الأولمبية بصورها مع اعضاء الإتحاد ورئيس اللجنة الأولمبية الذي هنأها شخصيا  وتأخر في تهنئة  السباح ذياد صاحب ذهبية البطولة الأفريقية التي كانت تقام في ذات التوقيت ، الغريب في الأمر ان زي هذه اليافعة الذي يوضح نوع الجمباز الذي تلعبه وهو منافي لعاداتنا و تقاليدنا وديننا الحنيف وان كانت هذه اليافعة  مميزة ويرجى منها  لا نعتقد ان المصريين سوف يفرطون بها خاصة و ان  الإمكانيات في السودان منتهية  و المستقبل مجهول باللنسبة للمنشط 
اللهم اشفى هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما  و البسه ثوب الصحة والعافية
اللهم فك اسر المعز عباس وارجعه الى اهله واسرته سالما