** بطولة التضامن الإسلامي التي تستضيفها تركيا أصبحت على الأبواب حيث أنه من المقرر أن تنطلق في أغسطس القادم و من المعروف مشاركة السودان فيها في عدد من المناشط ورغم إقتراب الموعد إلا أننا لم نسمع من الإتحادات المشاركة عن  إعداد أو قيام معسكر و الواضح أن الإهتمام منصب فقط على  المشاركة وأصبح ذلك في حد ذاته إنجاز وبعيدا عن التشاؤم ولكن يبدو أن الحال سوف يكون مثل حال المشاركات السابقة والتي يعقبها سيل من الإنتقادات الغير موضوعية الممزوجة بالسخرية .

** نتمنى أن تكون هناك جهة فنية تتابع إعداد هذه الإتحادات وأن لايترك لها الحبل على القارب بعد أن أثبتت التجارب فشل سياسة ( علوق الشدة ) التي تتبعها إدارات الإتحادات في إعدادوتجهيز لاعبيها  وهو ما ينعكس في  النتائج الهزيلة التي يتم إحرازها ، المتابعة مهمة جدا لإعداد هذه الإتحادات حتى و لو أدى الامر الى إبعاد أصحاب الإعداد الضعيف من المشاركة ، متابعة اللجنة الفنية في اللجنة الأولمبية السودانية لإعداد هذه الإتحادات مهم جدا وضروري وبعدها فلننتظر معجزة الإنجازات .

** الإتحاد السوداني للشطرنج مقبل على صيف ساخن جدا عقب إنتهاء فترة مجلس الإدارة في السابع و العشرين من شهر مايو المنصرم ، بحسب معلومات خاصة جدا فإن العديد من الملفات الساخنة سوف يتم فتحها وتحريكها  خلال الفترة القليلة القادمة ،لا ندري ماهو سر تباطؤ الوزارة والمفوضية في إعلان لجنة تسيير للإتحاد درءا للأزمات والخلافات المتوقعة بعد أن قام البعض بالذهاب للوزارة و مطالبتهم بلجنة تسيير ، الى متى تكون الوزارة سببا في عدم الإستقرار الا يكفيها قرارات يوسف الضي السابقة  .

** العديد من الإدارين تبوأوا مناصب قيادية خارجية خلال الفترة الماضية، خالد حمد نائبا لرئيس الإتحاد العربي للكرة الطائرة و حسام هاشم  نال عضوية  المكتب التنفيذي لإتحاد التايكندو العربي ومولانا الله جابو سليمان عضوية المكتب التنفيذي للإتحاد الافريقي للمصارعة ، مع كامل تقديرنا لما تحقق ولكن  قناعتي الشخصية هي عدم جدوى الإتحادات العربية فهي إتحادات ( شيوخ وسلاطين من) من فئة طويل العمر إلا أنه يمكن الإستفادة من أعضائها في  البروتوكولات و إستضافة المعسكرات وإقامة البطولات المشتركة والدعم بالمعدات وهي مكاسب لا يستهان بها .

** تغادرنا فجر غدا الأحد بعثة المنتخب السوداني للسباحة متوجهة الى المجر للمشاركة في بطولة العالم للسباحة ( للمرة الكم ما عارف ) ، كلنا ثقة في زياد سليم ورفاقه لتحقيق إنجاز ينقلنا من مربع الإنجازات العربية و الافريقية و الزوون الى الإنجازات العالمية حيث أن كل أهل السباحة في شوق و ( حنين ) لإحراز ميدالية عالمية ( يقدل بها إتحاد السباحة ويسكت الخشامة ) ، الجديد هذه المرة مشاركة السباحة ندى عثمان بعد  تغيير هويتها من المصرية الى السودانية و أعتقد أنها أمام إمتحان صعب جدا بعد الضجة التي صاحبت إنضمامها للمنتخب السوداني .