رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-19

أسد علي و في الحروب نعامة ..

أسد علي و في الحروب نعامة ..

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

في البداية لا بد أن نوضح مسألة مهمة جدا هي أننا لا مصلحة لنا مع زيد أو عبيد في ما نكتب فتناولنا للقضايا يتم من باب المصلحة العامة وبكل شفافية وتجرد حيث أننا نعلم يقينا أن الكتابة في القضايا التي تخص سباق الخيل هي دائما تجعلك عرضة للتصنيف بين الجهات المتصارعة في هذا الكيان الذي وضح أنه من أكثر الكيانات التي تعج بالخلافات  والصراعات على مدار العام ، تناولنا قبل فترة قضية مهمة جدا وهي الشكوى التي قدمها  بعض منسوبي سباق الخيل الى وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي هذه الشكوى التي بلغ عمرها عمر الوزيرة في هذه الوزارة أي ما يزيد عن العام  ومضمونها أن هناك تلاعب وتعديل في لوائح السباق تمت من قبل مجلس إدارة الإتحاد السوداني لسباق الخيل ولم يتم التعديل عبر الجمعية العمومية بحسب القوانين بل تمت بعيدا عنها وهو ما يعد مخالفة واضحة للقانون ، اللائحة الجديدة التى تم إجازتها لغت  وعدلت بعض بنود اللائحة السابقة التي تمت إجازتها قبل سبعة عشر عاما حيث حوت التعديلات بند خطير بعد أن أعطت اللائحة  مجلس إدارة الإتحاد الحق في إصدار العقوبات ضد الأفراد والشخصيات علما بأن هؤلاء الأفراد منتمين الى كيانات هي المسؤولة وهذا البند في اللائحة السابقة كان ينص على أنه من حق الإتحاد معاقبة الهيئات والأندية فقط في حدوث ما يتطلب ذلك وهذا ما يفتح الباب واسعا أمام الإقصاء وتصفية الحسابات ، ما يهمنا في هذه القضية هو التأخير الكبير من قبل الوزيرة في النظر في هذه الشكوى وإهمالها وهو امر غريب ومريب حيث كانت هناك إستعجالات من قبل الشاكين وهذا التأخير ذكرنا بنفس ممارسات الوزارة ومفوضيتها خلال العهد البائد حيث كانت بعض القضايا والشكاوى والطعون  تستمر لسنوات وهناك طعون لايتم النظر فيها أصلا مثل طعن المدربين عبد الله عصار وأدم تبوك في إنتخابات ألعاب القوى في 2015 حيث حفيت أقدامهم ذهابا وإيابا الى المفوضية وظل المدير التنفيذي إسماعيل المصباح في حالة مماطلة للطاعنين و لم يتم النظر في الطعن الى يومنا هذا ، الوزيرة ولاء البوشي التي صدعتنا بالحديث عن محاربة الفساد والتغيير  في الإتحادات عجزت عن الفصل في شكوى أكملت العام  ويزيد في أدراجها علما بأن تفاصيل الشكوى واضحة ويمكن لمفوضية فائز بدة  الفصل فيها في ( غمضة عين ) ، ما يثير الإستغراب أن وزارة الشباب والرياضة تستعرض عضلاتها في الإتحادات والكيانات الضعيفة على شاكلة ( المرشدات والكشافة والهجن ) والتي تعرضت الى الحل وأيلولة ممتلكاتها الى وزارة الشباب والرياضة  وفي نفس الوقت تتمهل مع الشكاوى المقدمة ضد سباق الخيل الذي يترأس مجلس إدارته مصعب حسن  أحمد البشير !! وهذا مايعني حماية الفساد والمفسدين إذا ما كانت الشكوى صحيحة ، فإلى متى تمارس الوزارة العدالة الإنتقائية مع الهيئات والإتحادات التابعة لها . من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة المنتخبات الوطنية بإتحاد كرة القدم السوداني قطع رئيس اللجنة د. حسن برقو عضو مجلس إدارة الإتحاد العام قول كل خطيب وهو ينفي تلقيهم أي دعم من أي جهة للمنتخب الوطني لكرة القدم خلاف الدعم من رئيس مجلس السيادة ونائبه برقو شدد على أنهم لا يتعاملون مع دعومات مواقع التواصل الإجتماعي وقد جاء حديثه بعد أن نشرت وزارة الشباب والرياضة على لسان الوزيرة في مواقع التواصل الإجتماعي خبرا يفيد بدعمهم للمنتخب الوطني في مباراته أمام المنتخب الغاني ، دعم الوزارة للمنتخب بعد حديث برقو ذكرني بتبرعات المايكروفونات في المناسبات العامة !!

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة