رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

أحلام زلوط ..

أحلام زلوط ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

اخيرا إجتمع المجلس الإستشاري لوزير الشباب والرياضة بحسب ما ورد في الخبر المنشور في الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة على الفيسبوك واللافت للنظر في هذا الإجتماع هو الصور المصاحبة للخبر والتي ظهر فيها جماعة المجلس ( متوهطين ومتقعدين ) للصور التي توحي بأنهم  ناقشوا  قضايا مهمة وخرجوا بقرارات خطيرة ، مجلس إستشاري لم نسمع حتى الآن رأي أي عضو من أعضائه في قرار الوزير بحل مجالس إدارارت سبع إتحادات أولمبية ولم يفصحوا لنا هل تمت إستشارتهم في هذا القرار الخطير علما بأن المجلس يضم فطاحلة في العمل الرياضي و الأولمبي على الصعيدين الداخلي والخارجي  على رأسهم د. محمد عبد الحليم محمد ( توني ) وبروفسير محمود السر والخبير د. محجوب سعيد وقد نجد العذر لمحمد ضياء الدين وموني حيث أنه رغم خبرتهم الرياضية الطويلة إلا أنها لا تتعدى كرة السلة وملعب مجمع طلعت فريد ونجد العذر أيضا  للزميلة إيمان بدوى صاحبة الخبرة الصحفية الطويلة ولكن حتى الآن لم تتجاوز محطة الكتابة في مواقع التواصل الإجتماعي وتنسيق بعض الإفطارات الرمضانية الجماعية للزملاء والرياضين ، وبتلخيص سريع لما دار في الإجتماع بحسب خبر إعلام  الوزارة فإن السيد الوزير ( حكى ) للجماعة حضورة لجانب من أولمبياد طوكيو وعقب ذلك دار نقاش حول هذا مشاركة السودان في الأولمبياد و ( الجماعة شالتهم الهاشمية ) وقرروا أن تكون هناك ورشة و خطة لتمثيل سوداني مختلف كما ونوعا إعتبارا من النسخة الأولمبية المقبلة باريس 2024 حيث تكون المشاركة فيها من أجل التتويج بالذهب وليس مشاركة شرفية الى جانب التركيز على ألعاب معينة ، باللنسبة لنا هذا الحدث عبارة عن سيناريو ثابت مكرر ولكن تختلف فيه الشخوص عقب كل أولمبياد وإذا رجع الوزير للأرشيف في وزارته لوجد عشرات الورش والقرارات والخطط التي تخص المشاركات الأولمبية ولكن للأسف لم ينفذ منها ولو نسبة 1% حيث تظل حبيسة الأدراج ، المضحك و المبكي في آن واحد هو أن الوزير الذي يحلم بمشاركة مختلفة من أجل إحراز الذهب في باريس 2024 أول قرار إتخذه بعد العودة من أولمبياد طوكيو هو حل مجالس إدارات سبع إتحادات أولمبية وهناك نذر مواجهة مع اللجنة الأولمبية الدولية بعد أن رفضت الإتحادات الدولية قرار الوزير وبذلك أصبحت المشاركة في أولمبياد باريس في كف عفريت بسبب قرارات الوزير التي لم يتراجع عمها حتى الآن ، أظن أن الوزير ومجلسه الإستشاري الذين يحلمون بمشاركة مختلفة في باريس يعلمون جيدا أن غالبية مشاركاتنا في الاولمبياد تكون عبر منشطي ألعاب القوى والسباحة ومن المفارقات الغريبة أن وزراة الشباب والرياضة وإتحادي ألعاب القوى والسباحة لا يملكون مضمار ولا مسبح وفشلت الدولة في إنشاء مضمار أو مسبح خاص بها وشاهدنا في بطولة الجمهورية الأخيرة للسباحة كيف أن إتحاد السباحة أصبح ملطشة لإدارة مسبحي الشرطة والجيش أما لاعبي ألعاب القوى حدث ولا حرج فالواحد منهم إن أراد  أراد إعدادا جيدا فعليه قطع ثمان ساعات هى زمن الرحلة الى الأبيض مع تجهيز حقيبة ( فلوس ) لزوم السكن والإعاشة وقد كنت شاهد عيان فى طوكيو على إتصالات سكرتير اللجنة الأولمبية السابق و مفاوضاته الماراثونية مع رئيسى الإتحاد الدولي للسباحة ( الأنوكا ) والتي كللت بالموافقة على المساهمة في تشيد مضمار ومسبح ولا ندري كيف سيكون مصير المشروعين  ( لعنة الله على الخونة والغدارين ) ، وزير يحلم بمشاركة مختلفة في باريس ووزارته لا تقدم الدعم للإتحادات وما يتم تقديه غبارة عن ( علوق شده ) وأصبح الإعتذار عن المشاركات الخارجية هو مصير أي طلب يقدم للوزارة سيدي الوزير ومجلسه الإستشاري المشاركات الخارجية لا تكون عبر الأحلام والصور فى الإجتماعات ( وفروا الكاش البمنع النقاش ) ودعوا التخطيط والإعداد للإتحادات فهي قادرة على صناعة أبطال أولمبين .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة