تقرير / كل الألعاب
 يحى رمزي لمن لا يعرفه هو عضو إتحاد كرة القدم السوداني السابق في فترة البروفيسور كمال شداد  عضو مجموعة النهضة التي خسرت إنتخابات اتحاد كرة القدم الأخيرة، سكرتير اتحاد القضارف لكرة القدم منذ العام ١٩٩٧، هو أيضا عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية في دورتها الحالية حيث اتت به الموازنات الإنتخابية الى هذا المنصب وربما الإنتماءات الولائية حيث يوجد عضوين في مجلس الأولمبية من القضارف مع العلم ان برفسير شداد في آخر لحظة غير تفويض حضور الجمعية من رمزى إلى د. محمد جلال  ، رمزي الحاضر في مجلس الأولمبية بأمر الجمعية العمومية الأخيرة الغائب عن إجتماعاته بدون اي عذر غير معروف في الأوساط الأولمبية حيث لم يكن له من قبل أي نشاط او ظهور أولمبي، لم يفتح الله على رمزي حضور اي اجتماع للمجلس التنفيذي منذ إنتخابه في سبتمبر 2021 والمعروف ان المجلس يجتمع شهريا ولايزال الرجل محتفظا بعضويته في المجلس رغم أنف النظام الأساسي للجنة الأولمبية السودانية الذي حددت المادة 20 أربعة اسباب فقدان العضو لعضويته في المجلس من بينها النقطة ( ج ) والتي أشارت الي فقدان العضو لعضويته في المجلس  بسبب الغياب الغير مبرر عن ثلاث اجتماعات متتالية للمجلس ورغم النص الواضح في النظام الأساسي إلا أن يحى لازال يحتفظ بمنصبه حتى الآن رغم أنف الجميع في ظل صمت مريب لبقية أعضاء المجلس الآخرين رغم بروز أصوات داخل المجلس تطالب بإقالته بسبب غيابه  ، لكن الوضع بالنسبة لرمزي القيادي البارز في كرة القدم   بالقضارف التي على ما يبدو أن الصراع الإنتخابي في اتحاد  كرة القدم السوداني ومعركمة تكسير العظام  بدأت مبكرا على مسرح القضارف  فالمتابع لمجريات انتخابات اتحاد كرة القدم فيها  يلاحظ بما لايدع مجال للشك ان رياح التغيير زلزلت كرسي رمزى التابع لمجموعة النهضة  في اتحاد القضارف الذي ظل محتفظا به عقود طويلة خاصة بعد قرار الإتحاد العام إيقاف إجراءات الجمعية العمومية وتكوين لجنة تقصى للحقائق  بعد طعن الأندية في لجنة الإنتخابات التي حدد  النظام الأساسي لإتحاد القضارف  فترة عملها بدورتين  ويدور لغط داخل الأندية حول تعديل هذه النقطة بين الجهات المتصارعة حيث يستشف من هذا الخلاف والصراع الي وجود شبهات وسارع رمزى بالإعتذار عن الترشيح رغم ترشيح نفسه في القائمة الأولى قبل إيقاف الجمعية  وقام تجمع الأندية بإختيار مرشح بديل في منصب السكرتير وهو حسن محجوب المحامي، فهل ياترى تتجه رياح التغيير صوب الحديقة الدولية و تحذو اللجنة الأولمبية حذو القضارف مع رمزى ام هناك أشياء مخفية لا يعلمها احد