تسارعت الأحداث عقب إستلام وزيرة الشباب والرياضة المكلفة بولاية الخرطوم هنادي الصديق مهامها قبل أيام قليلة وذلك بعد إتهامها من قبل الإتحاد العام بتكوين لجنة تسييير لإتحاد الخرطوم المنتخب وظهور خطاب للمفوضية الولائية في مواقع التواصل الإجتماعي يفيد بطعن في عمومية الإتحاد التي عقدت في أواخر العام 2020 وأصدر الإتحاد العام تنبيه مهم على صفحته الرسمية بالفيسبوك أكد من خلاله إستعداده للمواجهة .. وهذا نص التنبيه
تنبيه مهم
يزعم أحد المدربين أنه تم تكليفه بواسطة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم الوزيرة المكلفة هنادي الصديق لترشيح أسماء لها بغرض تكوين لجنة تسيير لاتحاد الخرطوم للتايكوندو في الأيام القليلة القادمة متجاوزا بذلك النظام الأساسي، الأمر الذي سيؤدي لزعزعة استقرار الاتحاد. وبناءً على هذه المعلومات فإننا نؤكد مايلي:
1. إن اتحاد الخرطوم للتايكوندو هو اتحاد منتخب في أكتوبر من العام الماضي وذلك وفقاً للنظام الأساسي، وهو اتحاد يقوده شباب يعملون بتناغم كبير، وينفذون برامجهم بشكل متميز، أشرفوا حتى الآن على أكثر من 6 بطولات تنشيطية للأندية، وعقدوا مايزيد عن 12 امتحانا لترفيع الأحزمة، ونظموا دورة تدريبية للحكام، ودورة تدريبية لتايكوندو المعاقين (الباراتايكوندو) هي الأولى من نوعها في السودان، بالإضافة لتنظيمهم للنسخة الخامسة من بطولة الخرطوم للبراعم والناشئين بصالة قصر الشباب والأطفال، كل هذا خلال أقل من عام وبدعم ذاتي.
2. بمجرد أن صدر قرار تعيين الوزيرة المكلفة والتي تقضي حالياً فترة عقوبة أوقعتها عليها اللجنة الأولمبية السودانية بالإيقاف من العمل الرياضي لمدة 5 أعوام وتم شطب استئنافها ضد هذا القرار بواسطة المحكمة الرياضية الدولية (كاس) بلوزان، بمجرد تعيينها توقع معظم الرياضيين أنها ستسعى لتصفية حساباتها الشخصية، وبلا شك فإن اتحاد التايكوندو سيكون في المقدمة، ولا نتوقع أن تسلم الاتحادات الرياضية الأخرى من حل مجالس إداراتها وتكوين لجان تسيير من أشخاص مقربين للوزيرة.
3. يؤكد الاتحاد السوداني للتايكوندو بأنه جاهز تماماً لهذه المواجهة حال حدوثها، والتي سيكون قد فرضها القرار غير الموفق بتعيين شخص معاقب بالإيقاف من اللجنة الأولمبية السودانية وزيراً للرياضة.
4. الاتحاد السوداني للتايكوندو يثق في فطنة المدربين والحكام واللاعبين من أفراد أسرة التايكوندو والذين سيفوتون الفرصة على كل من يتربص برياضتهم، كما أن الاتحاد سوف لن يتهاون مع أي مدرب أو منتسب للعبة يرد اسمه في لجنة تسيير قد تصدر، وسوف يتعامل الاتحاد السوداني بحزم جاد وصرامة شديدة في هذه المسألة وستصل العقوبة حد الإيقاف وربما الطرد من رياضة التايكوندو، وقد تم اخطار الاتحاد الدولي مسبقاً بتوقعنا لهذه المؤامرة، حيث أن الاتحاد الدولي لايسمح مطلقا بالتدخل في شئون أعضائه.
5. نحن مستعدون لمناهضة أي قرار يصدر في شأن أي اتحاد عضو، بما في ذلك اتحاد الخرطوم للتايكوندو، وسيعمل الاتحاد السوداني على حماية أهلية وديمقراطية رياضته ضد أي تدخلات ذات غرض تضر بمصلحته.
6. نكرر تنبيهنا للمدربين واللاعبين والحكام بأن ينأوا بأنفسهم من أن يكونوا جزءً من هذا المخطط، ونؤكد مرة أخرى على أن كل من سيرد اسمه في لجنة تسيير لاتحاد الخرطوم سيعرض نفسه لعقوبات رادعة مالم ينسحب منها مباشرة، وأن هذه العقوبات سيتم إرسالها مباشرة للاتحادين الافريقي والدولي لتأييدها وتعميمها على المستوى الدولي.
