الخرطوم / كل الألعاب

أعلنت المفوضية الوطنية لهيئات الشباب والرياضة عن قيام الجمعية العمومية للإتحاد السوداني للفروسية في العاشر من أكتوبر وذلك بحسب خطاب صدر أمس الثلاثاء وجاء على لسان عضو المفوضية مشعل الزين رئيس لجنة الإشراف على عمومية الفروسية إكتمال كافة الترتيبات الإدارية  والإشتراطات الصحية وأن الجمعية سوف تعقد بقاعة سباق الخيل ، وكانت المفوضية قد نشرت في وقت سابق القائمة النهائية للضباط الأربعة المرشحين لشغل المناصب القيادية قبل أن يتم تأجيل الجمعية التي كان مقررا لها ( 28 ) الماضي بسبب جائحة كورونا ويتكون المجلس الذي فاز بالتذكية في إنتظار الإعتماد فقط من خلال الموعد الجديد من عبد الرحمن الصادق المهدي رئيسا وكمبال على كمبال نائبا أول للرئيس وخالد محمد الففكي نائبا ثانيا وعبد اللة أحمد عبدالله سكرتيرا عاما وعبد الإله عوض الكريم عضوا بمجلس الإدارة .متابعات ( كل الألعاب ) كشفت أن عمومية الفروسية في العاشر من أكتوبر في ( كف عفريت ) وأن هناك إشكاليات تهدد قيامها خاصة بعد أن أشهرت الوزيرة ولاء البوشي سلاح محاربة الفساد وإزالة التمكين وإبعاد عناصر النظام البائد من الهيئات والإتحادات الرياضية وبحسب المتابعات  هناك تهديد و ضغوط  من بعض العناصر التي لفظها المنشط إستخدموا  شعار ( يا فيها يا نطفيها ) مستخدمين ما يسمى تجمع الرياضين مطية لتنفيذ ضغوطهم وتهديداتهم حيث هناك نص في الوثيقة الدستورية يمنع منسوبي النظام البائد من العمل في أي مؤسسة أو هيئة وبما أن الرئيس الفائز بالتذكية عبد الرحمن الصادق المهدي عمل مستشارا للرئيس المخلوع فهو من الذين يشملهم نص الوثيقة الدستورية ولكن بما أن المواثيق الدولية للرياضة والأنظمة الأساسية للإتحادات الدولية تمنع ربط السياسة بالرياضة ( لادين ولاعرق ولاسياسة ) في الرياضة فإن الوزارة في ورطة حقيقية وتبحث عن مخارجة من هذا المطب وربما وجدت ضالتها في قرار مفاجئ  للمفوضية  بتكوين لجنة تفتيش لإتحاد الفروسية تحدد لمهمتها الثالث من أكتوبر  تسبق قيام الجمعية العمومية بحسب ما ذكر لنا مصدر في إتحاد الفروسية وبدورنا نعتقد أن قرار لجنة التفتيش في هذا التوقيت قرار غريب ومريب ويثير التساؤلات  خاصة وأن الجمعية العمومية سوف تشهد خطاب دورة وخطاب ميزانية وإن وجدت مخالفات فلن تمررها الجمعية العمومية ولا المفوضية ، ولكن على مايبدو فإن لجنة التفتيش هي ( المراقة ) الوحيدة للوزارة من هذه الورطة والضحية سوف يكون المنشط إن وجدت اللجنة ( مثقال ذرة ) من  مخالفة تكون ذريعة  لإيقاف إجراءات الجمعية ، وبحسب متابعاتنا لمنشط الفروسية منذ سنين طويلة نؤكد ونجزم أن المستهدف من هذه ( الرصة )  عبد الرحمن الصادق المهدي فوق أي شبهة بل كان داعما رئيسيا للمنشط حيث ظل يستغل علاقاته ووضعه كمستشار للرئيس المخلوع في توفير الدعم للفروسية التي إستضافت بطولتين دوليتين في إلتقاط الأوتاد كان لعبد الرحمن الصادق دور كبير في نجاحهما ،إذن الى أن نصل الى تاريخ العاشر من أكتوبر فإن ( مسلك ) عمومية الفروسية مهدد بـ ( حواجز ) لجنة التفتيش واللة يكضب الشينة .