تقرير / كل الألعاب
أثناء فترة تولي الأستاذ صلاح الزين رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم قام بعمل كبير في المضمار الخاص بميدان الربيع بأمدرمان حيث إستثمر علاقاته بصفته ظابط سابق بالقوات المسلحة حيث قام بالإتصال بمنظومة الصناعات الدفاعية ووقع معها عقد لتشييد مضمار ألعاب القوى بميدان الربيع وجرى توقيع العقد وسط إحتفالية كبيرة بميدان الربيع شهدت حضورا كبيرا ونوعيا وإلتزمت المنظومة بعمل مضمار يحتوي على كل المطلوبات الدولية ومن بينها الترتان وغرف حمامات للاعبين واللاعبات وبدأت المنظومة عملها وإعتمد مجلس الرياضة الدولي ممثلا في الوزير صلاح الزين المرحوم عبد الباقي ومن بعده الخبير الدكتور مكى فضل المولي ليكونا بمثابة مستشار للمنظومة في كل الأعمال الفنية ولكن بعد إنطلاق العمل واجهت المنظومة مشكلة كبيرة تمثلت في وجود خطوط ري نجيل الملعب وهو ما تطلب تدخل المجلس الأعلى للإتصال بالجهات المسؤولة لمعالجة هذه الإشكالية يتحويل خطوط الرى من مكانها وهذا لم يحدث حيث كان الوزير صلاح الزين قد تم إعفائه وتولت الوزارة هنادي الصديق التي لم تتحرك لمعالجة هذه المعضلة بسبب إنشغالها بالصراعات وإستبشر منسوبي ألعاب القوى بالوزيرة الجديدة حنان حاكم التي تولت إدارة المجلس عقب قرارات البرهان التصحيحية ولكن الوزيرة الجديدة فشلت حتى هذه اللحظة في أن تحرك الساكن في موضوع تأهيل مضمار ميدان الربيع بعودة منظومة الصناعات الدفاعية لمزاولة عملها خاصة وأنها تكفلت بكل نفقات تشييد المضمار الذي توقف العمل به ومات حلم محبي المنشط بتأهيل واحد من أعرق مضامير ألعاب القوى في السودان تخرج منه العديد من الأبطال الذين وصلوا بالسودان الى العالمية وحققوا إنجازات عالمية لازال الشعب السوداني يذكرها حتى اليوم ، الجميع في ألعاب القوى يطالبون الوزيرة حنان حاكم بترك الكسل والخروج من مكتبها بالوزارة والإنتقال الى العمل الميداني وزيارة مضمار ميدان الربيع وحل مشكلة مواسير الرى وعدم الإكتفاء ( بقلابات وبلدوزرات ) حمد صالح والإسراع في الإتصال بمنظومة الصناعات الدفاعية للعودة وإكمال العمل في المضمار خاصة وأن إتحاد الخرطوم الجديد لألعاب القوى أعلن عن تنظيم أول بطولة له في شهر رمضان المعظم وحدد مضمار الربيع لإستضافتها .