رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-02

ما بين ( إتحاد المعز و إتحاد حمد ) العسكرية تتدخل بقوة في صراع ألعاب القوى

ما بين ( إتحاد المعز و إتحاد حمد ) العسكرية تتدخل بقوة في صراع ألعاب القوى

منذ سنتين

تقارير

مدير الموقع

تقرير ( كل الألعاب )

يبدو أن الوضع في الإتحاد السوداني لألعاب القوى يسير نحو المجهول بعد أن تم إنتخاب مجلس إدارة جديد برئاسة حمد صالح عقب جمعية عمومية بحضور كبير من الإتحادات الولائية تحت إشراف المفوضية الوطنية وإستلام الإتحاد المنتخب لشهادة إعتماده من الجهات المسؤولة في الوقت الذي يوجد فيه  إتحاد آخر لألعاب القوى برئاسة المعز عباس وهو إتحاد بحسب قياداته أيضا منتخب عبر جمعية عمومية جرت قبل فترة وله نظام أساسي معترف به من الإتحاد الدولي لألعاب القوى ، إتحاد حمد صالح معترف به ( داخليا )  من وزارة الشباب والرياضة والمفوضية الوطنية بينما إتحاد المعز عباس معترف به ( خارجيا ) من الإتحاد الدولي واللجنة الأولمبية السودانية ، الشاهد في الأمر أننا أمام وضع غريب وشاذ لا ولن يحدث إلا في السودان بلد العجاب والغرائب علما بأن وتيرة الأحداث في هذا المنشط المنكون بدأت في التحرك بسرعة شديدة خاصة بعد إستلام ( إتحاد حمد ) لشهادة إعتماده حيث بدأ في تثبيت اركانه و إتجه الى الطريق الأسهل وربما الأنجع من وجهة نظره وهو اللجؤ الى ( سلاح ) القوات النظامية والمعروف أن السواد الأعظم من المدربين واللاعبين يتبعون للقوات النظامية حيث ظهرت منتصف الأسبوع الماضي دعوة لإجتماع لمنسوبي ألعاب القوى من مدربين وحكام بإدارة الرياضة العسكرية تحدد له الخميس الماضي سبقته زيارة ( سرية )  لذات المكان لقيادات أولمبية ولم يعرف الهدف من وراء هذه الزيارة ، المهم في الامر تم الإجتماع وسط حضور متواضع جدا للمدربين واللاعبين حضره رئيس الإتحاد المعترف به داخليا حمد صالح وتم تجديد الدعوة للإجتماع مرة أخرى اليوم السبت وكان الحضور من حيث العدد أفضل من إجتماع الخميس بعد أن تمت الدعوة بـ ( التعليمات ) حيث كانت السمة العامة للإجتماع هى شرعية إتحاد ( حمد ) وأن أي شأن يخص أم الألعاب يجب أن يتم عبره وعلى رأسها المشاركات الخارجية حتى وإن كان هناك إتحاد آخر معترف به خارجيا مع التلويح بإستخدام العقوبات العسكرية لكل من يخالف إتحاد حمد  ، وفي الجانب الآخر يتمترس إتحاد المعز رئيس الإتحاد المعترف به خارجيا خلف إعتراف الإتحاد الدولي وحماية اللجنة الأولمبية السودانية ، ولكن مابين صراع إتحاد المعز وإتحاد حمد حول الشرعية ( كبست ) على المنشط  مع بداية العام الجديد العديد من الإستحقاقات الخارجية أولها ( هاف ماراثون ) أرتريا يوم 6 فبراير بمدينة مصوع وبعدها البطولة العربية ( كروس كانتري ) بالبحرين يوم 22 فبراير ثم ماراثون جيبوتي الدولي يوم 25 فبراير وأخيرا الضاحية الافريقية ( كروس كانتري ) بالجزائر يوم 6 مارس ، و أكد عدد من اللاعبين وصول مجموعة من زملائهم في الدول الأخرى الى معسكرات التدريب التابعة للإتحاد الدولي وذلك لبداية الإعداد  عبر منحة التضامن الأولمبية حيث تبقى لأولمبياد باريس عامان ونصف تتخللها المنافسات المؤهلة . خلاصة الأمر أن المتضرر من هذا الصراع هو السودان أولا واللاعبين أولا وآخيرا ..

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة