تقرير ( كل الألعاب )
بادرة طيبة قام بها الإتحاد السوداني لكرة القدم بالموافقة على أداء مباراتين لمنتخب كرة القدم السيدات في يوم الفيفا أمام منتخب جنوب السودان للسيدات حيث تنتظر منتخبنا إستحقاقات خارجية مهمة وقد شهدت المباراتان التي خسر فيهما المنتخب بمجموع تسعة أهداف دون أن يحرز أي هدف شهدت أحداث مثيرة خاصة اللقاء الأول ولم يتطرق لها الإعلام لا من قريب أو بعيد فقد شهدت المباراة الأولى طرد مدرب منتخب السودان عماد خوجلي من الملعب من قبل حكم المباراة الأول الدولية خادم الله الشايب بعد أن أكثر من الإحتجاج وكانت المفاجأة في رفضه الخروج وعدم تنفيذ قرار الحكم التي لم تتوانى في إيقاف المباراة الي حين خروجه والتهديد بإنهائها وتدخل بعض الحضور منهم الحكم الدولي محمد نيالا بجانب كابتن المنتخب فاطمة قدال وأقنعا خوجلي بالخروج وأكملت المباراة بعد ذلك وذلك يدل على عدم إحترام المدرب للقانون والذي يستوجب معاقبته من قبل الإتحاد العام لو كانت هناك محاسبة وفي ذات المباراة لم تشارك الحارس الاساسي لمنتخب السودان في المباراة وظلت في دكة الإحتياطي وتم إدخالها في زمن متأخر من الشوط الثاني بعد إستقبل مرمى السودان ستة أهداف وجاء عدم مشاركة الحارس الاساسي منذ البداية وجلوسها في الإحتياطي لأغرب سبب وهو عدم إحضار إدارة المنتخب الزي الخاص بحراسة المرمى الخاص باللاعبة ويبدو أن خلافا داخل الجهاز الفني حول إشراك اللاعبة من عدمه تسبب في هذا الموضوع الذي تعددت رواياته ، بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها المنتخب في المباراة وقبل نهاية اللقاء بفترة قصيرة تم إدخال الحارس الأساسي بعد أن تم منحها ( فنلة عادية ) خاصة بأحد اللاعبات . العديد من التساؤلات برزت عقب المباراتين والأحداث المثيرة عن مصير المنتخب الجديد بعد أن تم الاستغناء عن مدربه فاروق جبرة وعدد من اللاعبات الأساسيات في خط الدفاع والهجوم من المميزات والركائز الأساسية للمنتخب ثم التساؤل المهم عن المدرب أحمد يكيني الذي ظهر بصورة مفاجئة في الجهاز الفني و الحديث عن ضم المدربة جانيت للجهاز الفني وعدم علمها بذلك بعد ( دس ) خطاب إختيارها . أيضا هناك همس تحول الى جهر بضرورة عودة فاروق جبرة الي المنتخب لحسم الفوضى والمحاباة والإقصاء التي بدأت تظهر على المنتخب خاصة في الإختيار علما بأن الكوتش جبرة بدأت بصماته في الظهور على أداء المنتخب علما بأن كوتش جبرة له رأئي واضح في بعض أعضاء الجهاز الفني .. يأمل عدد كبير في أن يجد المنتخب الإهتمام والعناية والرعاية الحالي مثلما كان يحدث في السابق في فترة تولي ميرفت حسين الصادق رئاسة لجنة كرة القدم للسيدات فيما أكد البعض أن ما يحدث من إقصاء ومحاباة إضافة للأحداث التي ذكرناها يعود لضعف خبرة مسؤولة كرة القدم النسائية بإتحاد كرة القدم منال البشرى التي لم تستطيع حتى الآن حسم الفوضى ووضع المنشط في الطريق الصحيح .