تقرير / كل الألعاب
تمكن إتحاد الكنغ فو ولاية الخرطوم من إحباط أكبر محاولة للتكسب و التربح بإسم المنشط و التربح من ورائه وذلك بعد أن نما الى علم الإتحاد وعبر أحد أولياء الأمور أن هناك مدرسة تسمى النيل شرعت في تنظم نشاط بإسم الكونغ فو وبمقابل مادي كبير جدا وبدون علم الإتحاد و فور ورود المعلومة سارع سكرتير الإتحاد وسكرتيري لجنة التدريب و التحكيم بالتوجه الى المدرسة المعنية و تم تسليمها خطاب رسمي بأن الإتحاد في ولاية الخرطوم هو صاحب السلطة الفنية الوحيدة بالخرطوم بحكم القانون و كانت المفاجأة في أن أبرزت المدرسة خطاب يوضح أن إدارة النشاط و هي من منحت التفويض بمزاولة تدريب الكنغ فو و أن هناك شركة مسؤولة عن هذا الامر بحكم إتفاقها مع إدارة النشاط لديها مدربين يقومون بالتدريب في المدارس يدفع مقابله الطلاب مبالغ كبيرة ، توجه إتحاد الخرطوم الى إدارة التعليم بالمحلية التي أخبرتهم أن الخطاب صادر من " فوق " !! و كانت المفاجأة الثانية باللنسبة للإتحاد أن الشركة الراعية للنشاط بموجب خطاب إدارة النشاط ليس لها موقع أو مكان معروف فقط هناك إتفاق مع مديرها حرر له خطاب بتدريب منشط الكنغ فو في المدارس و المفاجاءة الثالثة كانت في أن قيمة كورس الكونغ فو تبلغ " 60 " جنيه منها " 15 " ألف رسوم للزي الرياضي و " 45 " ألف جنيه رسوم الكورس للفترة الأولى و تقسم قيمة الكورس بحسب خطاب إدارة النشاط نسبة " 60 % " للشركة و " 40 % " للمدرسة وبما أن الإتحاد و بحسب القانون هو أعلى سلطة فنية لإدارة شؤون اللعبة على مستوى الخرطوم و حفاظا لحقوقه و حماية للذين يمارسون المنشط صعد الأمر الى المجلس الأعلى للشباب و الرياضة بولاية الخرطوم و المفوضية الولائية ووزارة التربية و التعليم و التي وجد منها الإتحاد تعاون كبير من أعلى المسؤولين الذين تجاوبوا مع الموضوع ووعدوا بالتحقيق في الموضوع ، الإتحاد أكد مواصلة التصعيد في حال عدم حسم هذه القضية و إتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحفظ حقوقه التي كفلها له القانون في إدارة شؤون اللعبة بولاية الخرطوم بحسب المادة 14 / 1 من قانون هيئات الشباب والرياضة .