رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-19

قالوا ( إن فاقد الشيئ لا يعطيه ) الرياضيون يرفضون ترشيح هنادي الصديق لمنصب وزير الشباب والرياضة

قالوا  ( إن فاقد الشيئ لا يعطيه ) الرياضيون يرفضون ترشيح هنادي الصديق لمنصب وزير الشباب والرياضة

منذ 3 سنوات

تقارير

مدير الموقع

أعلن عدد كبير من الرياضيين الوطنيين  رفضهم لترشيح الأستاذة هنادي الصديق لمنصب وزير الشباب والرياضة ضمن التشكيل الوزاري الجديد الذي سوف يتم إعلانه خلال الأيام القليلة القادمة، وجاء الرفض بعد أن رشحت أخبار في بعض الصحف وعدد من مواقع التواصل الاجتماعي عن تقديم اسم هنادي الصديق ضمن الأسماء المرشحة من قبل الحرية والتغيير ضمن المحاصصات الحزبية  لشغل المنصب إلى رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، وعدد هؤلاء الرياضيون جملة الأسباب لرفضهم هذا حيث أشاروا الى أن هنادي هي إحدى الذين عملوا مع أبوهريرة حسين ( الكوز المعروف صاحب ثورة الناشئين ) في العهد البائد والذي كانت تطلق عليه الصحافة اسم الفتى  المدلل للرئيس المخلوع عمر البشير وأبو هريرة هو آخر وزير للرياضة في العهد البائد حيث عملت معه المذكورة فترة من الزمن في هيئة رعاية البراعم والناشئين أيام سطوة الإنقاذ وساهمت في تثبيت أركان أبوهريرة رغم المعارضة الشديدة التي وجدها من شرفاء الناشئين الذين عملوا على حماية هذا الجهاز من تسلط وتمكين الكيزان في هذا الجهاز الحساس، كما أن سجلها النضالي في معارضة النظام البائد ضعيف جدا ويكاد يكون معدوم ولم نسمع بأنه تم اعتقالها في يوم من الأيام كحال المناضل الرياضي المعروف  الراكز محمد ضياء الدين الذي قبع في معتقلات النظام البائد سنين عددا أضف إلى ذلك والحديث للرياضيين أن اتحاد الريشة الطائرة الذي مازالت ترأسه وتعتبر مؤسسته تم إنشاءه والتصديق عليه من قبل الوزير آنذاك حسن عثمان رزق  (القيادي الكيزاني وعضو المجلس الأربعيني) المعروف في ذلك الوقت الذي تجاهل من أجلها توصيات الفنيين بأن هذه اللعبة لاوجود لها ولا تتوافق مع البيئة في السودان وتحتاج الى صالات بمواصفات غير متوفرة. وأشار الرياضيون الى استغرابهم لترشيح وزير شباب ورياضة دعى الدولة الى حل الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية من خلال ندوة في مدينة عطبرة بعد ثورة ديسمبر المجيدة إضافة الى أن المرشحة المذكورة تم إيقافها من قبل اللجنة الاولمبية السودانية أكبر هيئة رياضية في السودان لمدة خمس أعوام بسبب مخالفاتها للميثاق الاولمبي وتعيينها في منصب الوزير ربما أعطى نظرة سالبة للمنظمة الأولمبية  الدولية تجاه السودان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك رجل خبير بدهاليز المنظمات الدولية وكيفية تعاملها، ثم إن مقترح إيقافها عن العمل الأولمبي والذي أيدته الغالبية العظمى من الاتحادات الرياضية من خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية ربما وضع هذه الاتحادات في خانة الأعداء للوزيرة المرشحة إذا ما تم تعيينها خاصة وأن لها سوابق عدائية  مع اتحادات لم تراع فيها الزمالة ويشهد التاريخ كيف أنها وهي العضو في جمعية اللجنة الأولمبية السودانية وعضو مجلسها التنفيذي وقتها وقفت محرضة لمنسوبي الكرة الطائرة الخرطوم ضد الاتحاد العام في الاجتماع الشهير في صالة هاشم ضيف الله. فاقد الشئ لايعطيه هكذا ختم الرياضيون حديثهم لـ ( كل الألعاب ) مشيرين الى الفشل الكبير في إدارة هنادي الصديق لإتحاد الريشة الطائرة الذي يعتبر ( طيش ) الاتحادات من حيث النشاط  حيث لايوجد أي نشاط للريشة الطائرة في ولايات القضارف وسنجة والأبيض وهي الولايات التي بها أندية تمارس نشاط الريشة وانتقلت العدوى للخرطوم والمشاركات الخارجية للمنتخبات والاندية  غابت تماما عن قاموس الاتحاد خلال السنوات الأخيرة فيما كانت المشاركات الإدارية الخارجية حاضرة عن طريق الرئيس ولم تشهد جمعياته العمومية في السنوات الأخيرة أي ميزانيات مراجعة من المراجع العام وآخر جمعية عمومية في الأبيض تم إكمال النصاب بواسطة لاعبين من نادي ديم حمد الذي كان يشارك في الدوري الممتاز للكرة الطائرة بحسب شهود عيان من الصحافيين، المرشحة لمنصب وزير الرياضة ظلت في قيادة الريشة الطائرة متنقلة في مناصب الضباط الأربعة لمدة عشرين عاما وهو ما وصفه الرياضيون  بالتمكين دون تحقيق إنجاز وهذا ما جعل رئيس لجنة الإشراف على جمعية الريشة الأخيرة  بالابيض مولانا خالد سيد أحمد يسألها عن بقية أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الذين لم يحضر منهم أحد الجمعية في حين وصل سكرتير الاتحاد مزمل جبريل الى الأبيض  ضمن بعثة فريق شباب ( 20 ) المشارك في ممتاز الكرة الطائرة وذلك بعد أيام من جمعية الريشة الطائرة، إذن هي رسالة في بريد الحرية والتغير وبريد الدكتور عبدالله حمدوك وهي كيف لمن فشل في إدارة إتحاد أن يدير وزارة.

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة