تقرير ( كل الألعاب )
بعثة إدارية رفيعة شاركت في دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس في قيادتها رئيس اللجنة احمد ابو القاسم ونائبه الأول خالد عبد الله حمد رئيس البعثة و الأمين العام محمود السر، رغم أن هذه البعثة  ضمت قمة الهرم الأولمبي في السودان إلا ان انجازها الإداري كان صفر على الشمال حيث انها لم تستفيد من هذا التجمع الرياضي الكبير الذي ضم كل رياضي العالم وقمة الإتحادات الدولية في تحقيق أي مكاسب إدارية للرياضة  السودانية، فشل الثلاثي  وعلى رأسه سكرتير إتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية المعروفة اختصارا ب ( الأنوكا ) احمد ابو القاسم في توقيع بروتوكولات او اتفاقيات او حتى عقد احتماعات  مع اي اتحاد دولي او هيئة رياضية  تخدم مصالح الإتحادات السودانية واكتفى الثلاثي كنا ذكرنا من قبل بأخذ الصور التذكارية بالعمم و الجلاليب و البدل الفاخرة وان كان بعضها في اجتماعات عامة لم نسمع في توصياتها ما يعود على الرياضة السودانية بالنفع، قد نجد العذر للنائب الأول حيث ان امكانياته في اللغات الأجنبية خاصة الإنجليزية قد تكون معدومة والتي هي اساس التواصل وقد نجد العذر للأمين العام بسبب ضعف علاقاته الخارجية و عامل السن ، في اولمبياد طوكيو 2020 اذكر ان سكرتير اللجنة الأولمبية آنذاك حسام هاشم كان يتحرك اداريا كالنحلة وفي ظروف غاب فيها رئيس اللجنة الأولمبية هاشم هارون عن الحضور بسبب حظره من السفر رغم حضوره الي المطار، نجح السكرتير حسام هاشم في ترتيب لقاء بين رئيس الإتحاد الدولي للسباحة حسين المسلم ورئيس الإتحاد السوداني طارق عبد السلام واثمر الإجتماع عن ترفيع منحة السباح ابوبكر جلب من تايلاند الى دولة اوربية تحت اشراف الإتحاد الدولي الذي وافق في نفس الإجتماع على توفير اكثر من منحة بشرط ان يكون المستفيدين منها صغار السن كما وافق الإتحاد الدولى على تخصيص دعم لتشييد مسبح خاص بالإتحاد، جدية الإتحاد السودانية نجحت في تنفيذ المكسبين الأول و الثاني اما الثالث فتوقف بسبب ظروف الحرب ، نجح السكرتير في ترتيب لقاء بين رئيس الإتحاد الدولي للكرة الطائرة المستر غارسيا و سكرتير  الإتحاد السوداني خالد حمد حيث تعهد المستر غارسيا بدعم المنتخب الوطني حتى يكون قادرا على التنافس الدولي ويستمر الدعم لمدة سبع سنوات يساهم فيه الاتحاد الدولي بنسبة 70 في المائة بينما تتحمل الحكومة و التضامن الأولمبي النسبة المتبقية  ووجه غارسيا في الإجتماع مدير المشروعات بالتواصل الفوري مع الإتحاد السوداني لتنفيذ الإتفاق الذي لم يرى النور بعكس اتحاد السباحة الذي نجح في تحقيق بعض بنود اجتماعه مع رئيس الاتحاد الدولي و لا احد يعرف سبب اخفاق إتحاد الكرة الطائرة، من المفارقات ان رئيس اللجنة الأولمبية السودانية سكرتير الأنوكا فشل في تحقيق اي مكاسب لإتحاد الجودو الذي تولى رئاسته قبل فترة وجيزة!!