رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-11-23

عدوى الإقصاءات تنتفل لمنتخب سيدات القدم ..إبعاد كبار اللاعبات نظرة فنية أم مجاملات عاطفية ؟

عدوى الإقصاءات تنتفل لمنتخب سيدات القدم ..إبعاد كبار اللاعبات نظرة فنية أم مجاملات عاطفية ؟

منذ سنتين

تقارير

مدير الموقع

تقرير ( كل الألعاب )

يبدو أن عدوى الإقصاءات في إتحاد كرة القدم السوداني قد إنتقلت من المنتخب الوطني الأول الى منتخب السيدات فبعد المجزرة التي أبعدت كبار النجوم من منتخب الرجال  أمثال نصر الدين الشغيل وفارس عبد الله وأمير كمال وياسر مزمل وأطهر الطاهر والسمؤال وغيرهم من الذين ساهموا في أن يصل المنتخب الى نهائيات البطولتين العربية والافريقية وظهر أثر ذلك في البطولة العربية بالدوحة التي نال فيها المنتخب الهزيمة ( بالأربعات والخمسات ) ثم الظهور الباهت في البطولة الأفريقية ، إنتقلت المجزرة الى منتخب السيدات الذي تم تجميعه قبل أيام لمواجهة منتخب جنوب السودان إعداديا بالخرطوم يومي 16 و 20 المقبلين حيث تم إبعاد عدد من كبار نجومه المؤثرة على رأسهم ثلاثي خط الدفاع أمال كبير ونسرين محمد على وإيمان جادين وهداف المنتخب إلهام بلتون هؤلاء اللاعبات كان لهم القدح المعلى فى تثبيت دعائم أول منتخب سيدات في أول مشاركة خارجية له بمصر في البطولة العربية ولا ندري على أي أساس تم إبعادهن من قبل الجهاز الفني ( الجديد القديم ) الممثل في عماد خوجلي وسلمى الماجدي المتهم بالميول لأندية معينة ، من اللافت للنظر أن الإبعاد تم للاعبات من فريق بعينه ظل هو الأفضل طوال الموسمين من عمر منافسة الدوري  بينما تمت غالبية الإختيارات أيضا من فريق بعينه وعلى مايبدو فإن المجاملات كانت حاضرة والسؤال البديهي هو أنه كيف تدفع بعناصر جديدة للمنتخب وتبعد أصحاب الخبرة ومنافسة الدوري لم تقم لها قائمة منذ آخر مشاركة للمنتخب في مصر ثم مباراة الجزائر أي أنه لم تكون هناك منافسة للوقوف على مستويات اللاعبات ليتم الإحلال و الإبدال وكان من الطبيعي الإستمرار بنفس العناصر الموجودة خاصة وأنها إكتسبت خبرة وليس اللجؤ الى الإقصاءات  وإضافة عناصر حديثة التجربة ربما سببت كارثة و فضيحة ، لا نريد أن نشكك في قدرة الجهاز الفني ونواياه ولكن مباراتي جنوب السودان ومنافسة سكيافا سوف تقطع  قول كل خطيب  ( و الله يكضب الشينة )  في حديث مدرب المنتخب الجديد للإعلام الرسمي للإتحاد قال أن فلسفته تعتمد في الإختيار على الأعمار الصغيرة ولكن الدهشة أصابتني عندما وجدت أن أحد إختياراته من ( الفريق المعين ) كنت قد أجريت معها حوار في العام 2005 عندما كان اللاعبات يمارسن نشاطهن في ملاعب كلية التربية الرياضية ، أخيرا سؤال نوجهه لرئيسة لجنة كرة القدم النسائية السيدة منال البشرى عن معايير إختيار اللاعبات للمنتخب وماهي المعايير التي تم على أساسها إستمرارية سلمى الماجدي في الجهاز الفني علما بأن المدير الفني السابق للمنتخب فاروق جبرة كان له رأي واضح في مساعدته سلمى وقد جهر به أكثر من مرة للمسؤولين في الإتحاد خاصة عدم إلتزامها بالمواعيد وحضورها المتأخر في آحيان كثيرة مع نهاية التدريبات والذي يصادف توزيع نثرية الترحيل للاعبات في أغلب الأحيان .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة