كشفت متابعات ( كل الألعاب ) ان اللجنة الأولمبية السودانية خاطبت الإتحادات الرياضية عبر الأمناء العامين للإتحادات لأخذ موافقتها بالتمديد للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية لمدة عام و بحسب النظام الأساسي للجنة الأولمبية فإن موعد الجمعية العمومية الإنتخابية هو مارس القادم وبررت اللجنة في خطابها دواعي التمديد الى ان السودان ( بجميع ولاياته) غير آمن ويقع تحت نيران التهديد وركز خطاب اللجنة الممهور بتوقيع السكرتير العام د. محمود السر في صدره على ولاية الخرطوم مشيرا الى ان مقر اللجنة بالحديقة الدولية تعرض لضرر بالغ وهو تحت نيران القناصة وكذلك مقر الإتحادات بالخرطوم ( ٢ ) محتل بواسطة المليشيا وان الغالبية العظمى من اعضاء المجلس التنفيذي والجمعية العمومية واعضاء مجالس الإتحادات نزحوا للولايات وقلة قليلة موجودة في الخرطوم وانتهى المطاف بالأغلبية  خارج الخرطوم وكان اخطر ما ورد في خطاب السر في الفقرة الخامسة بأن الحرب لازالت دائرة ولم تضع اوزارها بل تمددت بعد ذلك من العاصمة الى عدد اكبر  من الولايات حتى ( الولايات الآمنة لم تسلم من التدوين و الإستهداف) مما يجعلها تحت نيران التهديد واصبح الوضع قوة قاهرة (  Force Majeure ) ، ونتيجة لكل ماورد فإن المجلس التنفيذي قرر بشبه الاجماع التوجه للاتحادات اعضاء الجمعية بتمديد امد الدورة الحالية للمجلس واللجان العدلية وتأجيل إنعقاد الجمعية لمدة عام،  على صعيد متصل احدث خطاب اللجنة الأولمبية ردود فعل واسعة وسط الإتحادات الرياضية التي وصف عدد كبير من اعضاءها ( لكل الألعاب )  الخطاب  بعدم الوطنية و يخالف الواقع وابدوا دهشتهم لطلب التمديد مبينين ان اللجنة الأولمبية بحديثها عن الأمن والآمان في الولايات  تشكك في القوات المسلحة وتعكس صورة سلبية وغير حقيقية عن الأوضاع في السودان للعالم الخارجي بعد ان شرعت فعليا في مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية بالتمديد  وأوضحوا ان العديد من الولايات في مقدمتها بورتسودان حيث مقر الحكومة ونهر النيل و الشمالية والنيل الابيض تنعم بالأمن بفضل القوات المسلحة وان اتحاد كرة القدم عقد عموميته في بورتسودان بحضور البرهان شخصيا في اكتوبر الماضي ومنافسات الدوري الممتاز إنطلقت في ضيافة عدد من الولايات إضافة الي ان سكرتير اللجنة الأولمبية محمود السر موجود في بورتسودان منذ فترة طويلة وطالب العديد من اعضاء الإتحادات الرياضية الجهات الرسمية  بالتدخل وإيقاف ما اسموه بعبث اللجنة الأولمبية بسمعة الوطن الذي بدأ يتعافي من داء الحرب بإسترداد عدد من الولايات التي كانت تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع إضافة للعودة الطوعية لأعداد كبيرة جدا من داخل وخارج السودان الى ولاياتهم وتفيد متابعات ( كل الألعاب ) الى الساحة الرياضية موعودة خلال الأيام القادمة  بأحداث ساخنة بسبب الخطاب الفضيحة للجنة الأولمبية السودانية ..