تقرير / كل الألعاب
في العشرين من ديسمبر الماضي أصدرت وزيرة الشباب و الرياضة هزار عبد الرسول قرار ألغت بموجبه تكليف مدير المدينة الرياضية ياسر الغول و عينت المهندس عز الدين الحاج خلفا له ، و كان القرار مفاجئا باللنسبة للرياضين القريبين من ملف المدينة الرياضية حيث يشهد الجميع لياسر الغول مثابرته و جهده و مجهوده الكبير الذي بذله في ملف المدينة الرياضية رغم إحجام الدولة عن دعم هذا المشروع الذي تجاوز عمره الثلاثين عاما ، يحسب للغول وفريق عمله بقيادة د. التومة أنهم نالوا رضاء الإتحادات الرياضية التي إستلم معظمها مقراته بالمدينة الرياضية بكل سهولة ويسر و بدون تعقيدات بل أنهم ظلوا في حالة مناشدات مستمرة للإتحادت التي لم تكمل إجراءات إستلام مقراتها ، يحسب للغول أيضا إجتهاده في إكمال الملعب الأولمبي حيث أن فترته شهدت لفت الأنظار للمدينة و ملعبها الأولمبي عبر تنظيم عدد من الفعاليات ( زيارة القطاع الثقافي بمجلس الوزراء و إضاءة كشافات الملعب الأولمبي ) على سبيل المثال ، أيضا لا ننسى الدور الكبير للرجل ورأيه الواضح في التصدي للمحاولات المتكررة لإتحاد كرة القدم للإستيلاء على المدينة الرياضية عبر الملعب الأولمبي ، ولكن يبدو أن الحال تبدل بعد تعيين المدير الجديد المهندس عز الدين الحاج و ( جماعتو ) قرشي بين و عدد من الممثلين لعدد من الجهات ، و على الرغم من معرفتنا بقدرات المهندس عزالدين الذي عمل في عدد من المواقع الرياضية المختلفة إلا أنه من الواضح أنهم ( ناموا في العسل ) حيث لم نعد نسمع شيئا عن المدينة الرياضية و ملفها الذي أصبح ( نسيا منسيا ) حيث مر أكثر من شعر على تعيين الإدارة الجديدة إلا أن المحصلة صفر كبير و على ما يبدو فإن الرياضين سينتظرون ( 30 ) سنة أخرى لإكتمال مدينتهم الرياضية .