تقرير / كل الألعاب
يعتبر إمتلاك إتحاد السباحة لمسبح خاص حلم ظل يراود كل قبيلة السباحين منذ سنين طويلة نسبة للمعاناة التي يجدوها في تنظيم منافساتهم أو إعداد المنتخبات الوطنية إضافة الى إستضافة البطولات العربية و الإقليمية وسنحت الفرصة لتحقيق هذا الحلم قبل سنوات و بالتحديد في العام 2013 في فترة الوزير صديق محمد توم وكان صلاح الجيلاني مديرا للمدينة الرياضية و ذلك عندما تم منح الإتحاد مسبح المدينة الرياضية الذي وصلت فيه أعمال التشيد الى نسبة الـ 80 % بحسب حديث مدير المدينة في ذلك الوقت صلاح الجيلاني من خلال حديثه في منتدى ( الألعاب الاسبوعي ) بمقر إتحاد التنس الأرضي وكان شرط إدارة المدينة الرياضية أن يكمل الإتحاد العمل ووعد الأخير بأن يتم ذلك في فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر ولكن إتحاد غلام الدين عثمان آنذاك فشل في تنفيذ الشرط ليعود المسبح الذي صمم بمواصفات دولية مرة الى إدارة المدينة الرياضية ، وهاهي فرصة تحقيق حلم إمتلاك الإتحاد العام لمسبح تعود مرة أخرى عندما قامت إدارة مدينة السودان الرياضية في شهر فبراير الماضي و عبر خطاب رسمي بتخصيص مسبح المدينة الى الإتحاد السوداني و أتبعت ذلك بعد أيام بتسليم المسبح الى الإتحاد الذي أكد في أكثر من مناسبة أنه جاهز لإكمال المسبح في أقرب فرصة ولكن وضح أن هذه الجاهزية ( طلعت بندق في بحر ) كما يقول المثل السوداني حيث مرت الآن ثمانية أشهر و الحال في المسبح ( ياهو نفس الحال ) عبارة عن أطلال ، كنا نعتقد أن الإتحاد العام على أقل تقدير سوف يعاود الإتصال بالإتحاد الدولي الذي وعد رئيسه حسين المسلم العام الماضي و على هامش أولمبياد طوكيو من خلال إجتماع ضم سكرتير اللجنة الأولمبية السودانية السابق المهندس حسام هاشم و رئيس إتحاد السباحة في حضور رئيس الإتحاد العربي طه سليمان الكشري مدير مكتب رئيس الإتحاد الدولي وعد بمساهمة الإتحاد الدولي في ( إكمال ) مسبح في السودان بشرط أن يكون تابع للجنة الأولمبية أو الإتحاد السوداني و لا ندري هل تم الإتصال بالإتحاد الدولي لتذكيره بوعده خاصة و أن مسبح المدينة الرياضية وصل فيه العمل الى مراحل بعيده وهو ما يحقق شرط رئيس الإتحاد الدولي ، إذا سارت بهذه الطريقة فإن أهل السباحة في السودان عليهم الإكثار من الدعاء وإنتظار أبواب السماء لتحقيق حلم المسبح .