تصريحات ايجابية و مسؤولة اطلقتها وزيرة الشباب والرياضة هزار عبد الرسول فيما يخص الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السودانية عقب لقائها بوفد اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس احمد ابو القاسم وذلك بعد خطاب اللجنة الأولمبية للإتحادات الرياضية والداعي الي طلب تاحيل الجمعية للجنة لمدة عام بسبب إنعدام الأمن في السودان  الوزيرة قالت في تصريحاتها  ( إن  وزارتها حريصة على قيام  الجمعيات العمومية للإتحادات الرياضية في وقتها المحدد وذلك وفقا لمعطيات ماثلة، مشيرة إلى ان قيام جمعية الأولمبية العمومية في موعدها تعكس رسائل إيجابية للعالم وتعطي مؤشرات لهدوء الاوضاع وتؤكد أن ثمة إستقرارا واضحا يشهده السودان ويتمثل في قيام الامتحانات، وتبديل العملة، بالاضافة إلى إستئناف الدوري الممتاز ببعض الولايات الآمنة. واضافت بالقول انه عطفا على هذه الحثيثيات تنادي بأهمية قيامها في وقتها المحدد. وأبانت ان السودان يعيش  أوضاعا آمنة وأنه لا يوجد ما يعيق أي عمل رياضي وذلك بفضل الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والاجهزة النظامية الاخرى على مختلف جبهات القتال وبسط سيطرتها التامة في الكثير من المناطق، وبالتالي ترى انه لا يوجد ما يمنع من قيام الجمعية العمومية في موعدها المحدد. مستشهدة بالعديد من الأنشطة التي تمت خلال الفترة الفائتة على رأسها مشاركة اللجنة الاولمبية في أولمبياد باريس، وقيام الاتحاد العام لكرة القدم جمعيته العمومية بالإضافة إلى إنعقاد الجمعية للإلعاب المائية بكسلا،مشيرة إلى أنها دلائل ملموسة تؤكد على إستقرار السودان.مؤكده في ذات الصدد ان وزارتها تعمل وفقا لمهامها وإختصاصاتها.وانها لا تتدخل إلا في حدود الاختصاصات ) .لابد من الإشادة بالوزيرة هزار  التي وضعت النقاط على الحروف حيث حاول بعض ضعاف النفوس من اصحاب المصلحة الخاصة  استقلال القضية وربطها بالتدخل الحكومي واطلاق فزاعة ديمقراطية و اهلية الحركة الرياضية رغم ان رئيس اللجنة الأولمبية سعى بقوة للقاء رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وتمكن في النهاية من لقاء عضو مجلس السيادةوابراهيم جابر  و لاندري عن اي تدخل يتحدثون وكبير اللجنة الأولمبية يصل السودان من اجل لقاء  رئيس الدولة الدولة التي يسعون لإتهامها بالتدخل ، الوزيرة بتصريحاتها الآن رمت  بالكرة  في ملعب الإتحادات الرياضية لتقرر في موضوع تأجيل الجمعية فإما  أن تكون قدر المسؤولية وتقرر رفض التأجيل او توافق به وتضع نفسها في شبهة خيانة الوطن و قواته المسلحة.