توالت ردود الأفعال العنيفة عقب خطاب اللجنة الأولمبية الكارثي للإتحادات الرياضية الذي وصف بعدم الوطنية بعد ان خاطبت الإتحادات  داعية لتأجيل الجمعية العمومية لمدة عام بسبب إنعدام الأمن والأمان في السودان ثم الوصول المفاجئ لرئيس اللجنة الأولمبية السودانية احمد ابو القاسم للسودان بعد غياب منذ قيام الحرب و تقديم اللجنة طلب لمجلس السيادة للقاء البرهان و الحملة الإعلامية الكبري في الميديا لتبيض وجهها ولقاء وزيرة الشباب والرياضة كشفت متابعات ( كل الألعاب) عن تواصل ردود الأفعال حيث افادت مصادر عن طرق اللجنة الأولمبية لأبواب مجلس السيادة مرة اخرى للقاء رئيس المجلس الفريق اول عبد الفتاح البرهان بعد ان تم رفض الطلب الأول على مايبدو، على صعيد متصل علم ( كل الألعاب) ان  تنفيذي اللجنة الأولمبية عقد  اجتماعا امس الأول بمدينة بورتسودان استمر لمدة خمس ساعات متواصلة بحضور الرئيس والسكرتير محمود السر وعضو المجلس المعز عباس وهم الأعضاء الموجدين في بورتسودان و لم يكشف عن تفاصيل الإجتماع، فيما رصدت متابعات ( كل الألعاب ) ردود افعال  لعدد من الإتحادات الرياضية حول ما يدور في داخل اللجنة الأولمبية حيث بعث اتحاد الدراجات بخطاب الى اللجنة الأولمبية مستفسرا عن الجمعية العمومية مشيرا الى عدم وصول اي مراسلات بعقدها وكذلك لم يقم المجلس بعقد جمعياته العادية و الطارئة منذ 2021 إضافة لعدم عقد جمعية لتكوين اللجان العدلية ومنها لجنة الإنتخابات التي سوف تشرف على الجمعية العمومية في مارس والوقت المتبقي ضيق جدا حيث ان أعضاء اللجنة التي اشرفت على الجمعية السابقة الآن اعضاء في إتحادات رياضية وإنتفت عنهم الحيادية  وطالب الدراجات بتحديد تاريخ وزمان الجمعية العمومية، وتسلمت اللجنة الأولمبية خطاب من اتحاد الألعاب المائية في ذات الخصوص اشار فيه  ان اللجنة لم تعقد جمعية عمومية منذ انتخابها في 2021 ولظروف الحرب كان في الإمكان عقد الجمعية العمومية في الولايات الآمنة التي انتقلت اليها كافة اعمال الدولة وذلك في اطار الحكم الرشيد والإلتزام بدستور اللجنة ، وحرم المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية  السلطة العليا الإتحادات في ممارسة دورها الرقابي، و كشف الخطاب عن عدم تقديم خطاب لاداء اللجنة منذ العام 2021 والتغيب الكامل للجمعية و ادى ذلك الى  غياب الشفافية، واشار خطاب السباحة الى عدم تقديم او نشر ميزانية منذ إنتخاب المجلس ولا احد يعلم اوجه الصرف طوال هذه الفترة حيث ان نشر الميزانية عنصر اساسي في الطهارة المالية والشفافية ، و اشار الخطاب الى  ان المعلومات عن اللجنة الأولمبية غير متاحة لاعضاء الجمعية وتوقفت المراسلات عبر الإيميل واتسمت الفترة الماضية بالضبابية وهذا يخالف القيم الأولمبية ويترك الكثير من التساؤلات وطالب الخطاب في نهايته اللجنة الأولمبية الإلتزام باللوائح والقوانين و احترام النظام الأساسي وعقد جمعية عمومية لإنتخاب لجنة الإنتخابات و الإلتزام بعقد الجمعية العمومية في مارس. على صعيد متصل رصد ( كل الألعاب ) مناقشات ساخنة في قروبات الإتحادات المختلفة قبل ردها على خطاب اللجنة الأولمبية