تقرير /طارق احمد المصطفى
بعد غياب قارب من الثمانية أشهر ظهرت وزيرة الشباب و الرياضة هزار عبد الرسول مجددا عقب كارثة إيجارها للمقر القومي للمعسكرات و مدينة السودان الرياضية لمليشيا الدعم السريع والذي كان عاملا رئيسيا لهذه المليشيا في شن الحرب على الخرطوم بواسطة العتاد العسكري الذي تم تخزينه هناك ، ظهرت الوزيرة وهي لاتزال في ضلالها القديم تجاه المناشط الرياضية خلاف كرة القدم و كأن المناشط جزيرة معزولة لا علاقة لها بالوزارة، ظهرت الوزيرة هزاز و هي تكيل بالمدح والثناء لإتحاد كرة القدم بسبب مواصلة نشاطه عبر منتخباته الوطنية الذي يعلم الجميع انها ( بمجهوداته الذاتية ) رغم اتهامات الفساد ظلت تطاله عبر السوشال ميديا وسط صمت غريب من ذات الوزارة بل انها أعلنت عبر تصريحات اعلامية عن سعيها لإستقطاب الدعم الحكومي، وواصلت الوزيرة ( بوبارها ) عبر مجهودات الآخرين وهي تكيل بالثناء والمدح لفريق الهلال المشارك في دوري افريقيا مرحلة المجموعات و ذهبت لأبعد من ذلك و هي تعلن عن دعمها للهلال بمبلغ ثلاث مليارات علما بأن نادي الهلال يديره مليارديرات وليس في حوجة لأموال الوزارة التي تعيش اتحاداتها تحت خط الفقر ، الوزيرة تجاهلت المناشط الرياضية الرياضية الأخري التي ظل عدد منها يواصل نشاطه رغم ظروف الحرب ، السباحة من أميز الإتحادات حيث ظلت طوال الفترة السابقة في حالة نشاط مستمر شاركت في بطولة العالم في اليابان ( اخر الدنيا ) ثم شاركت في البطولة العربية بأبوظبي بعد رحلة ماراثونية بدأت من كسلا ثم ارتريا و منها إلى دولة الأمارات و هاهي السباحة تشارك هذه الأيام في البطولة الأفريقية للناشئين بموريشص تعقبها مشاركتين في مطلع العام القادم في قطر حيث تشارك أيضا في بطولتي العرب و العالم أضف لذلك شارك السباحين الموجودين في مصر في بطولة الجمهورية هناك ، كل ذلك تم عن طريق مجهودات الإتحاد الذاتية و للأسف لم يجد ذلك تقدير من وزيرة كرة القدم السودانية و لو بتصريح ( صغير ) ، هل تعلم السيدة الوزيرة انه كانت هناك مشاركة للسودان في بطولة الألعاب العربية بالجزائر في أغسطس الماضي عبر اللجنة الأولمبية السودانية شاركت فيها قرابة الخمس إتحادات ولم تجد هذه المشاركة حظها من اشادة الوزيرة وهي التي تمت أيضا في ظروف استثنائية، رفع الأثقال اكمل استعداده للمشاركة في البطولتين العربية و الأفريقية بمصر ووصلت التحضيرات الي مرحلة السفر إلى القاهرة و لكن ( المعاكسات) من القنصلية افشلت المشاركة، التجديف شارك في البطولة الأفريقية بتونس و للمصارعة لاعبة تواصل اعدادها بنيجيريا، كان على الوزيرة ان تشير الى هذا الجهد الإداري و لو من باب رفع الروح المعنوية بدلا من خلق جفوة بين الإتحادات و كرة القدم وهي تمارس سياسة ( كسير التلج) على عينك يا تاجر، لو كان هناك تمثيل للوزارة في مشاركات هذه الإتحادات ربما نالت حظها من ( كسير تلج ) الوزيرة.
