تقرير ( إدريس كسلاوي )

تفاجاة اعضاء نادي العاصمة لسباق الخيل بالقرار المعيب والغريب والعمل الممنهج لهدم النجاح الكبير الذي حقق مجلس الادارة السابق وذلك عقب القرار الذي اصدرته حنان حاكم الامين العام للشباب والرياضة بولاية الخرطوم المكلف الخاص بتعيين لجنة تسيير للنادي الذي ظل محافظا ومرسخا ومؤمنا بالعملية والممارسة الديمقراطية منذ تاسيسه .. ولكن يبدو الوزيرة تسعي لخلق وزراعة الفتنه وزعزعة الاستقرار الذي ينشده النادي منذ ان تم تاسيسه في ٢٠٠٧ ... حنان حاكم التي لعبت الصدفة دورا كبيرا في جلوسها علي هذا المنصب نجحت ورضخت للضغوط التي واجهتها من بعض الاطراف في تنفيذ اجندة الحاقدين علي الاستقرار و محاولة جر النادي لدائرة الصراعات والخلافات داخل نادي العاصمة الذي كان قبلة ونموزج يحتزي به قي التفاني والاخلاص في العمل الجاد والمنظم في نجاح سباقاته وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها مجلس الادارة خلال الدورة السابقة التي يشهد عليها ملاك الخيول ومحبي وعشاق رياضة سباق الخيل علي هذا الدور والنجاح . الوزيرة حنان حاكم التي لا تعرف عن نادي العاصمة لسباق الخيل ولم تنال شرف دعمه للاسف جاءت بلجنة تسيير بافراد بعدين كل البعد عن نشاط النادي ولن يكون لهم مشاركة فاعلة في النادي وبالاخص رئيس اللجنة الذي لا يملك حتي عضوية النادي وهو يتولي منصب سكرتير نادي الفروسية الخرطوم في تجاوز واضحه لقانون الشباب والرياضة الذي يمنع ( الجمع بين منصبين ) ..وحاولت الوزيرة عن عمد اقصاء اعضاء المجلس السابق وعدم الوفاء بالوعود التي وعدت بها المجلس السابق بقيام الجمعية العمومية للنادي في اقرب وقت ..  الوزيرة حنان حاكم بقرارها الاخير بكل تاكيد  هدمت القيم والاخلاق السامية التي ترسخ لها الرياضة في تعزيز الممارسة الديمقراطية داخل الاندية بعد ان هدفت لابعاد نادي العاصمة لسباق الخيل بكل السبل عن اللحاق والمشاركة في الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لسباق الخيل المزمع انعقادها في مارس المقبل ..واغلقت الباب في وجه المجلس السابق من اجل قيام الجمعية العمومية للنادي في موعدها المقرر لها في يناير الماضي .. وعطلت اجراءات الجمعية العمومية للنادي من خلال سيناريو الهدف منه كان واضحا بعد ان اوصت المفوضية بتكوين لجنة تحقيق بشان عضوية النادي .. حيث لم تجتمع تلك اللجنة ولم تصدر حتي اللحظة قرارا والذي مضي علي عملها لاكثر من شهر في خطوة وضعت العديد من علامات الاستفهام . الناظر الي دور المجلس الاعلي للشباب والرياضة بولاية الخرطوم في الاونة الاخيرة اصبح مصدر ومستنقع للازمات وتفجير القضايا الرياضية وذلك عبر استغلال النفوذ والغالبية من القرارات التي تصدر منه بعد تضررت العديد من الاتحادات المحلية الغاية منها استخدام السلطات عبر المنصب من اجل تصفية الحسابات وخلق صراعات داخل الاتحادات والاندية هذه الخطوة قادت العديد من الوزراء الذين تولوا حقيبة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم في الفترة السابقة الي الشارع وتركوا صورة سئية في الوسط الرياضي ...