تقرير ( كل الألعاب )
الإتحاد السوداني للألعاب المائيه او إتحاد السباحة سابقا يعتبر الآن من أنجح الإتحادات في الساحة الرياضية وقد حباة الله بمجلس إدارة متفاهم و متناغم و الآن هو الإتحاد الأول بلا منازع من كل النواحي أهمها الإنجازات الخارجية ويكفي انه بطل أفريقيا في سباقات الظهر وعربيا أيضا له رصيد وافر من الإنجازات ثم على صعيد تأهيل كوادره المختلفة له العديد من السباحين حول العالم  في منح من الإتحاد الدولي وهذا يؤكد العلاقات الجيدة والوضع المتميز في الإتحادات الدولية والإقليمية أضف لذلك المشاركة في كل البطولات الخارجية و استضافتها في السودان هذا إضافة لو كورسات التحكيم و التدريب الدولية لمنسوبيه ويكفي الإتحاد عدم غيابه من الألعاب الأولمبية لعدد من السنين ، إنها سيرة حسنة تسر كل سوداني غيور على وطنه  ماعدا اللجنة الأولمبية السودانية التي تنظر بعدم الرضا لإنجازات السباحة وتتعامل مع الإتحاد بعدائية مفرطة أصبحت واضحة للمتابعين ولكم ان تعلموا ان رئيس اللجنة الأولمبية السودانية احمد أبوالقاسم بخس ذهبيات السباح زياد في البطولة الأفريقية وذلك عندما هنأ زياد عبر الصفحة الرسمية للجنة الأولمبية ( بعد اسبوع  كامل ) من باحرازه  الميداليات الذي افرح كل الشعب السوداني ماعدا رئيس اللجنة الأولمبية  وقال انهم يهنئون زياد رغم انه لم يحقق رقم التأهيل الي الأولمبياد ، تصريح محبط في حق السباح و مجحف في حق الإتحاد الذي ظل يبذل الغالي و النفيس من رفعة وتقدم المنشط  هذا التصريح الغير مسؤول  تسبب في  أزمة كبيرة أعلن فيها  والد زياد عن عدم مشاركة ابنه في الألعاب الأولمبية التي تم اختياره لها عبر البطاقة البيضاء من واقع نتائج في البطولات بسبب تصريح الرئيس ، اللجنة الأولمبية اتحفتنا مرة أخرى بعدائها لإتحاد السباحة وهي تزج بإسمه في صفحتها الرسمية في خبر يخص الشركة الأماراتية التي أعلنت رعايتها لبعثة السودان في الإمارات وذلك عندما ذكرت الشركة انها تعاملت من قبل مع اتحاد السباحة الذي أعلن من خلال بيان عدم معرفته بهذه الشركة و انه لايتعامل مع أجسام لها صلة بمن يقتلون الشعب السوداني بدم بارد وثالثة الأثافي هي إبعاد اللجنة الأولمبية لسكرتير الإتحاد وليد عيد من بعثة باريس بدون توضيح الأسباب ورغم طلب الإتحاد من اللجنة الأولمبية معايير اختيار  الإداريين بعثة باريس ، اللجنة الأولمبية دخلت في ( حته ضيقة ) وهي تعادي أكبر اتحاد في السودان ويعتبر مفخرة للرياضة السودانية وللجنة الأولمبية وهذا ماجعل الوزارة تلتقط زمام المبادرة وتحفز السباح زياد بمبلغ 20 ألف دولار، لكم ان تعلموا ان رئيس الإتحاد طارق عبد السلام هو  النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية السودانية   قال (  لا  )  في اللجنة الأولمبية وهو ما جلب له ولإتحاده العداء من اللجنة الأولمبية.