أبوعبيده البقاري -لندن أونتاريو -كندا -الاربعاء 16 أبريل 2025
تمر اليوم الذكري (16) علي ١رحيل ابو الطب والرياضه الدكتور عبدالحليم محمد (10 أبريل 1910 / 16 أبريل 2009) كما مرت في العاشر من أبريل ذكري ميلاده (125) ،،وقد درجت علي احياء ذكراه في هذا اليوم من كل عام لانه رجل عظيم يستحق مني ومن كل الناس ان يحيوا ذكراه ،لانه نموذج للعطاء والتفرد في مجتمعات الطب والرياضه بشقيها العالمي والمحلي،كما انه تبؤا مقعد مجلس السياده في حقبه مابعد ثوره اكتوبر 1964 ،فقد تمكن بفضل الله ان يحتل الرياده في كل المجالات المذكوره ،،ومن المصادفات في شهر ابريل ان تصادف ذكراه السادسه عشر ،،تاريخ يوم وفاته ،،وكذلك تصادف السادس عشر من عام 1896 يوم ختام اول دوره للألعاب الاولمبيه الصيفيه الحديثه التي استضافتها مدينه (اثينا 6-16 ابريل 1896)وهي الألعاب الأولمبية التي احبها وساهم في انتشارها ،منذ ان تكونت اللجنه التمهيدية للجنه الأولمبية السودانيه برئاسه اللواء محمد طلعت فريد ، في العام 1958 ،،وانتخب د/ حليم رئيسا لها في العام 1959 ،،وقبلت عضويتها في اللجنه الأولمبية الدوليه في نفس العام ابان رئاسه الأمريكي ( أفيري برونداج 1952-1972 )الأمر الذي مكن السودان المشاركه الاولي في اولمبياد روما 1960 ولعل فكرة تأسيس اللجنه الأولمبية السودانيه جاءت بعد الدعوة التي وصلت الي سكرتير اتحاد كره القدم لحضور مؤتمر اللجان الأولمبية في دمشق عام 1956 ،،وقد مثل السودان فيها الراحل محمد كرار النور الرياضي والإداري ومراقب المباريات الدوليه والقاريه المعروف ،،كما ظل د/حليم مشاركا في مناسبات (نهائيات كأس العالم لكره القدم ونهائيات الأمم الأفريقية ه والعربيه ،،وفي الدورات الأولمبية ،ماعدا دورات (طوكيو 1964) (مونتريال 1976 وصلت بعثه السودان برئاسته الي مونتريال لكنها لم تشارك) (موسكو 1980) واذا اردنا ان نسرد ما انجزه وقدمه د/حليم للطب والسياسه والرياضه والادب ،،لن نستطيع بيانها في هذه المساحه (هناك الكثير من إنجازاته وعطائه أوردتها في مقالات ذكراه السابقه التي مرت ) لكن يظل د/حليم الرائد واحد الذين وضعوا الاسس واللبنات لكل سوداني ،،ونحمد الله ان اورثنا رياضيا ابنه الدكتور محمد عبدالحليم الملقب ب(توني) الذي أجاد في مجلس إدارة نادي النيل العاصمي ،،وفي سكرتارية نادي سباق الخيل ،وايضا في سكرتارية اللجنه الأولمبية الوطنيه وعُرف بالعِلم الأولمبي والنزاهة ،، والدقه مع الضبط وعدم المجامله والتهاون في العمل ،،وتشهد علي كفاءته كل الأسره الأولمبية في السودان وفي أضابير اللجنه الأولمبية الدوليه ،وكان الجميع يتمنون ان يستمر في اللجنه الأولمبية السودانيه لكنه تعرض للمؤامرات في انتخابات عام 2008 بواسطه شخص ( معروف لكل من في دائرة الاتحادات الوطنية واللجنه الأولمبية والصحافة التي تهتم بالحركة الأولمبية )كان يوميا يسجل حضورا علي طاوله العشاء في منزلهم كان مدعيا دعمه والتنسيق ليستمر د/توني في سكرتارية اللجنة ، لكن للاسف فاز بها ذلك الشخص بدعم حزب المؤتمر الوطني ،، (تطالعون تفاصيل سردتها في كتابي -افراد وجماعات تسببوا في كوارث رياضيه ) وفي الختام نرفع اكفنا بالدعاء سائلين المولي ان يرحم الدكتور حليم ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء،،،
ودمتم