كل الألعاب ( وكالات )
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنها تواصلت مع لاعبة التنس الصينية بينغ شواي مجددا وتخطط لتلتقيها خلال أولمبياد بكين الشتوي الذي ينطلق الشهر المقبل. وأثارت بينغ، المصنفة أولى عالميا سابقا في منافسات الزوجي، ضجة عالمية منذ أن زعمت في نوفمبر الفائت أنها "أجبرت" على ممارسة الجنس مع نائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي خلال علاقة متقطعة. سرعان ما أزالت الرقابة في بكين تلك المزاعم الصادرة عن الإنترنت الصيني الخاضع للرقابة المشددة، ولم تظهر بطلة ويمبلدون ورولان غاروس السابقة في الزوجي علنا لقرابة ثلاثة أسابيع. لم يعلق تشانغ غاولي على تلك المزاعم بينما ظهرت بينغ (36 عاما) لاحقا في مناسبات قليلة ما دفع صحافيون في وسائل الإعلام الحكومية الصينية إلى القول إن هذا دليل على حريتها ورفاهيتها. في محادثة قصيرة لاحقا عبر الفيديو مع إحدى الصحف السنغافورية، قالت إنها لم تدع مطلقا أن أي شخص اعتدى عليها جنسيا. وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية في بيان إن الهيئة "بقيت على تواصل مع (بينغ) وأجرت بعض المحادثات معها" منذ اتصالها بها أولا في نوفمبر الفائت وكانت آخرها "الاسبوع الفائت".وتابع البيان أن بينغ قالت للجنة "أتطلع للأولمبياد الشتوي 2022 المقبل في بكين وأسعى لمتابعة المنافسات والأبطال الصينيين"، وأكدت أنها "تتطلع" للقاء رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ ورئيسة لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الدولية إيما تيرهو خلال الألعاب". وتحدث باخ مع بينغ عبر مكالمة فيديو في نوفمبر الماضي عندما أصدرت الأولمبية الدولية بيانا قالت فيه إن اللاعبة "بخير وبصحة جيدة". وأدى ذلك إلى انتقادات لباخ على أنه يحمي الصين كونها مضيفة الأولمبياد الشتوي.واستمرت المخاوف الدولية بشأن حقيقة حرية بينغ على الرغم من ظهورها العلني مرة أخرى، كما ارتدى بعض المشجعين في بطولة أستراليا المفتوحة قمصانا تحمل شعار "أين بينغ شواي؟".وأثارت البطولة رد فعل عنيف في نهاية الأسبوع الماضي عندما ظهر فيديو لطاقم الأمن يأمر المشجعين بخلع القمصان ولافتة لدعم بينغ، مما دفع أسطورة كرة المضرب مارتينا نافراتيلوفا إلى وصف هذه الخطوة بأنها "مثيرة للشفقة". وقال مدير البطولة كريغ تايلي ، إن المشجعين يمكنهم ارتداء القمصان طالما فعلوا ذلك بسلام. وكانت رابطة المحترفات التنس "دبليو تي إيه" أعلنت أنها ستعلق جميع بطولاتها في الصين.