تقرير / كل الألعاب
لا زالت الأحداث الساخنة تأتينا من وزارة الشباب والرياضة رغم البرودة النسبية في الطقس هذه الأيام فبعد إطاحة الوزيرة هزار عبد الرسول بالمفوضية الوطنية ثم موقفها القوي تجاه ملعب المدينة الرياضية بعد تصريحات وكيل الوزارة د. حمد النيل اسماعيل بتخصيصه لإتحاد كرة القدم وردة فعل العديد من الإتحادات الرياضية هاهي الأنباء تؤكد اليوم إطاحة الوزيرة بمدير الرياضة الرجل المعروف لدى الأوساط الرياضية من خلال عمله الذي إمتد لسنوات بالوزارة الدكتور معتصم رحمة من منصبه كمدير للرياضة ونقله الى المقر القومي للمعسكرات في خطوة وقرار مفاجئ ، وبما أن إدارة الرياضة تعتبر العمود الفقري لوزارة الشباب والرياضة لإرتباطها المباشر بالإتحادات الرياضية فإن الإطاحة بمديرها ونقله الى مقر المعسكرات بسوبا منح الموضوع أبعادا أخرى جعل بعض المسكوت عنه يظهر الى العلن حيث ألمح البعض الى خلاف غير ظاهر بين الوزيرة ومدير الرياضة ظهر ذلك من خلال بعض النقاشات الداخلية بين الطرفين في الفترة الأخيرة ويشير البعض الى ان الدكتور لم يستوعب أن زميلة السنوات ورفيقة الدرب في الوزارة أصبحت وزيرة وربما عبر عنه خلال الفترة الأخيرة بالغياب وعدم الحضور في كثير من الأحيان و المناسبات وكان ذلك ملاحظا بصورة واضحة في لقاء الوزيرة بالإتحادات الرياضية أمس الأربعاء حيث مثل إدارة الرياضة في هذا الإجتماع أحد أفرادها وهو الأستاذ الحفيان الذي أفادت الأنباء عن تعينه مديرا للرياضة ، بعض الأصوات أشارت الى أن أحد أهم أسباب الإطاحة بمدير الرياضة هو ( تتريسه ) للعديد من الأمور الخاصة بالإتحادات الرياضية من قرارات وخطابات وتعطيلها بدون وجه حق أو مصوغ قانوني وربما اوصلت هذه الإتحادات صوتها للسيدة الوزيرة ، آخرين أشاروا الى أن الإطاحة ربما كانت بسبب الصراعات الداخلية في الوزارة خاصة من بعض أفراد الدائرة الجديدة المحيطة بالوزيرة والتي ربما يوجد بها من له عداءات أو مرارات مع الدكتور أراد ( تصفيتها ) في ظل الأوضاع الجديدة ، هناك من يقول أن أيادي خارجية ربما كان لها دور في الموضوع حيث أن د. معتصم من المؤيدين لحل الإتحادات بل من المتشددين علما بأن وزارة الشباب والرياضة من الوزارات المعروفة بالتدخلات الخارجية في قرارتها ولها سوابق في ذلك ، عموما ما قامت به الوزيرة هزار وبحسب وجهة نظرنا هو سيناريو مكرر لما فعلته الوزيرة السابقة ولاء البوشي عندما أرادت التخلص من بعض الموظفين وبعضهم من القيادات في مقدمتهم مدير الشئون المالية محمد خير ومدير الإعلام صلاح وزارة بفرية أنهم ( كيزان ) قامت ( بنفيهم ) الى مقر المعسكرات جنوب الخرطوم الذي كانت تقيم فيه آنذاك قوات الدعم السريع ، الأيام كفيلة بكشف الكثير حول هذا الموضوع والى أن تنجلي الحقيقة نقول تتعدد الأسباب و ( النفي ) . واحد