لا نقول انه جاء في الأخبار  لأن اللجنة الأولمبية السودانية عودتنا على  ( الغتغتة و الدسديس ) واصبحت صفحتها الرسمية على الفيسبوك عبارة نشرة علاقات عامة متخصصة في اخبار التهاني و نعي الأموات من الرياضين بدلا عن تنشر اخبار اللجنة ونقول بحسب مصادرنا وخطاب السكرتير للإتحادات ان هناك  ( 16 ) إتحاد رياضي وافقت على التمديد لمجلس اللجنة الأولمبية بدون ان تحدد اللجنة  اسماء هذه الإتحادات علما بأنه وحسب مصادرنا ايضا فإن بعض الإتحادات اقترحت فترات متفاوتة للتمديد مابين شهرين وستة أشهر وليس عام كما اقترحت اللجنة وعدم ذكر الإتحادات يجعل الشكوك تدور حول عدد الإتحادات ، جمعينا يعلم ملابسات طلب اللجنة للتمديد و الذي سببته بعدم الأمن والأمان في السودان وهذا كذب صريح و الجميع يعلم ذلك ، مؤسف ان يحدث هذا وسط صمت رهيب وردة فعل معدومة من وزارة الشباب و الرياضة ووزيرتها هزار عبد الرسول التي وضح مما لايدع مجال للشك انها  (  قاعدة ساكت ) حيث عودتنا على مواقفها الضعيفة تجاه القضايا الكبرى ، بعد خطاب اللجنة الأولمبية الفضيحة بالتمديد عاد رئيس اللجنة الأولمبية الى السودان بعد غياب منذ بداية الحرب و المؤسف جدا انه استقبل استقبال الفاتحين وفتحت له ابواب مجلس السيادة بداية بالفريق ابراهيم جابر وصلاح رصاص بدون حضور الوزيرة  مرورا بمجلس الوزراء ووزارة الخارجية ووزارة الرياضة وتلفزيون السودان و الإذاعة القومية  (  ده كلو و الوزيرة قاعدة ساكت تتفرج ) بدون ان تحرك ساكن و تمنع هذه اللقاءات او توضيح موقف اللجنة لتلك الجهات وهو ما ترك انطباع بأن وزارة الشباب و الرياضة لا قيمة لها في الدولة وان وزيرها مجرد تمامة عدد ، الوزيرة المغلوبة على امرها تمرد عليها  وعلى الوطن هذا العدد الكبير من الإتحادات وهي  توافق على التمديد بسبب إنعدام الأمن و الوزيرة (  القاعدة ساكت ) لم تستخدم الكروت التي بيدها لمنع هذه الفوضى على رأسها الرقابة المالية و الإدارية على الإتحادات والتى تسرى ايضا على اللجنة الأولمبية  والدعم و الموافقة على المشاركات الخارجية ، الوزير  (  القاعدة ساكت ) ظلت تتفرج على اللجنة الأولمبية وهي تفتتح مكتب في مصر لإدارة اللجنة الأولمبية من هناك علما بأن كل شؤون الدولة اصبحت تدار  بعد الحرب من بورتسودان ، اللجنة الأولمبية شاركت في فترة الحرب في عدد من الفعاليات اهمها الألعاب الأولمبية في باريس و الألعاب العربية في الجزائر و الأفريقية في غانا  ولم تقدم اي تقارير للوزارة المسؤول الأول عن الرياضة في السودان ، اللجنة الأولمبية مثلت باسم  السودان في هذه المناسبات بدون اي مخاطبات للوزارة بحسب ما رشح من اخبار  ، ليس كل من تدرج في اي  وزارة  يصلح لأن يكون وزيرا فالمنصب  يحتاج الى مواصفات معينة اهمها قوة الشخصية و الكاريزما و المهارات المتعددة في  القيادة
اللهم اشفي عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما شفاءا عاجل غير اجل والبسه لباس الصحة والعافية امين يارب العالمين