في الوقت الذي يخوض فيه  الشعب السوداني معركة الكرامة ويقف خلف قواته المسلحة ضد مليشيات الدعم السريع التي قتلت ونهبت واغتصبت ونكلت بالشعب السوداني و في الوقت الذي يعيش فيه الشعب السوداني افراح الإنتصارات وعودة مدينة ود مدني الى حضن الوطن وعادت اليه كرامته خرجت علينا اللجنة الأولمبية السودانية اكبر هيئة رياضية في السودان بخطاب مخجل وبائس وفضيحة بكل ماتحمل هذه الكلمات من معني تطلب من الإتحادات الرياضية تأجيل الجمعية العمومية لمدة عام بسبب ان  ( السودان غير آمن ) ، الخطاب وجد استنكارا واستهجانا ليس من الرياضين فحسب بل من كل فئات الشعب السوداني الذي وصف الخطاب  وصدوره في هذا التوقيت بعدم الوطنية بعد ان طعنت اللجنة الأولمبية ظهر الوطن وقواته المسلحة بخنجر مسوم ، ولكم ان تعلموا ان اللجنة الأولمبية الغير وطنية بأمر الشعب السوداني لم يكن لها اي سهم في معركة الكرامة منذ بداية الحرب في ابريل 2023  لاقولا و لا فعلا لم يفتح الله على قادتها و لو بتصريح واحد يساند القوات المسلحة او يدين مليشيا الدعم السريع حتى موقفهم تجاه منسوبهم المعز عباس عضو المجلس التنفيذي الذي اعتقل بواسطة الميلشيا كان سلبيا ، المضحك ان الأولمبية بعد خطابها المهزلة ملأت الأرض ضجيجا اخبار وبوستات ولافتات و استضافات في اجهزة الإعلام تمجد القوات المسلحة وهي تظن ان الشعب السواني في رأسه (  قنبور  ) ثم المحاولات المستميتة من رئيس اللجنة الأولمبية احمد ابو القاسم الذي وصل بورتسودان  بعد غياب طووويل عن  السودان منذ قيام الحرب للقاء الفريق البرهان ونحمد الله انه فشل في ذلك بوعي القيادة ومتابعتها ، هرولت اللجنة الأولمبية وبعض قياداتها الي مصر منذ الطلقة الأولى  وقاموا بفتح مكتب لإدارة اللجنة الأولمبية السودانية من هناك بل سعوا (  بلا خجلة ) لفتح حساب بنكي في مصر لإستقبال الدولار الحار في وقت باشرت فيه كل المؤسسات الحكومية و البنوك عملها من بورتسودان الأمنة  ، خطاب اللجنة الأولمبية كشف المستور والفوضى الإدارية والمالية التي ضربت اركان اللجنة وذلك ما كشفته ردود بعض الإتحادات حيث وضح انه لا ميزانيات تعرض على اعضاء الجمعية ولا جمعيات عمومية تعقد و كأنما اصبحت اللجنة اقطاعية خاصة للبعض يتحكم فيها وفق المزاج بعيد عن القوانين و اللوائح. 
رئيس اللجنة الأولمبية ووفقا للخبر المنشور بعد لقائه الفريق ابراهيم جابر وفي انتهازية يندى لها الحبين خجلا  بحث مصالحه الخاصة في الترشيح للأنوكا للمرة الثالثة ، وبمناسبة لقاء الفريق ابراهيم  اين  السكرتير والضباط الأربعة واعضاء المجلس التنفيذي في هذا اللقاء وماهي صفة محمد سيد احمد الجاكومي التي حضر بها اللقاء ( ياربي يكون هو الواسطة في المقابلة). 
لو كنت مكان الوزيرة هزار لايقظت المفوضية الوطنية من سباتها العميق ولستدعيتهم بصورة فورية  وامرتها بالتفتيش المالي للجنة الأولمبية خاصة بعد حديث بعض  الإتحادات الرياضية عن انعدام الشفافية المالية. 
الوزيرة هزار الغمت حجرا في فم اصحاب الأجندة و المصلحة الغير وطنين و هواة  الاصطياد في الماء العكر و  من لف لفهم من أعضاء الإتحادات الرياضية بتصريحها المسؤول و المحترم عن حرص الدولة على قيام عمومية الأولمبية في موعدها داخل السودان وان الدولة لن تتدخل و الوزارة تتدخل في حدود اختصاصاتها . 
( الصلاة يوم القيامة ما بتنفع و التسوي بايدك يغلب اجاويدك ) امثال سودانية تنطبق على اللجنة الأولمبية هذه الأيام . 
من هذا المنبر ندعو كل الرياضين لخوض حرب الكرامة ضد سياسات اللجنة الأولمبية والفوضى التي استشرت فيها  و عقد الجمعية العمومية في موعدها و ابعاد كل الفاسدين  ايا كان نوعهم وابعاد أصحاب المصلحة و الأجندة الخاصة . 
اللهم اشفي عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما  شفاءا عاجل غير آحل و البسه ثوب الصحة والعافية امين يارب العالمين .