اردت ان تحقق النجاح في اي مؤسسة اول شئ يجب عليك أن تفعله هو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ولاننا في السودان لا نطبق هذا لذلك نتراجع للوراء ونتفرج على الدول حولنا تسير للأمام وتنهض يوماً تلو الآخر أحياناً تجد ان هناك أماكن شاغرة لا يملأها الا من خصصت لها لأنها تليق بها عندما بدأ الحديث عن تكوين فريق السيدات تمنيت أن يكون هذا الفريق تحت قيادة الكوتش "سلمي الماجدي" وتمنيت وانا اعرف ان الأمنيات قد تتحقق وقد لا تتحقق ولكن عندما تجتمع الأمنيات حول شخصية واحده لما تمتلكة هذه الشخصية من مؤهلات حينها فقط تتحقق
تعاقد الهلال مع المدربه "سلمى الماجدي" ، خطوة موفقه والنجاح يحتاج مؤهلات وهذه تملكها "سلمي" وتحتاج خبرة وهذه الخبرة متوفرة في" سلمي" التي اجتهدت وخاضت مجموعة من التجارب الناجحة مع عدد من الأندية وكل تجربة تحكي عن نجاح مختلف حتى منحتها سجل مميز جعلها مصدر ثقة لاي نادي او منتخب تعمل به، هي أول إمراة مدربة كرة قدم رجال في إفريقيا والشرق الأوسط الأوسط والثانية عالمياً بعد البرتغالية" هيلينا كوستا"
يعني هيلينا كوستا دربت فريق كليرمان فوت الفرنسي لتكون اول امرأة تدرب فريق لكرة القدم من الرجال وبعدها طوالي سلمي الماجدي لاحظوا الكلام ده عالمياً.
تم اختيار سلمي الماجدي من قبل هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عام 2015 " عام ضمن لائحة "أكثر 100 امرأة تأثيراً في العالم، تولت تدريب فرق النصر، النهضة، النيل حلفا، الموردة، الكرنك وغيرها.
في شهر أغسطس 2016 دخلت سلمى الماجدي تاريخ كرة القدم السودانية أول سيدة تحصل على شهادة المحاضر كمدربة لكرة القدم، وذلك من خلال مشاركتها في كورس لمدربات كرة القدم نظمه الكاف بالعاصمة الكاميرونية ياوندي .
كوتش "سلمي الماجدي" الشخص المناسب قي المكان المناسب، هي حاسمة في عملها قوية الشخصية ولكن بتوازن هذا التوزان جعلها قريبه من الفرق التي دربتها أساسها الانضباط، كثيرة العمل قليله الحديث، اول مرة التقى بها في الأبيض في افتتاح دوري السيدات لا تتحدث كثيراً لذلك تعمل كثيراً كل كلامها في الميدان ومافي أفضل من كلام الميدان عشان كده ناجحه،فقط نتمنى ان تجد بيئة عمل مناسبة حتى تواصل تميزها ونثق في قدرة القطاع على توفير كل العوامل التي تقود الكوتش سلمي على العمل بشكل احترافي.
لا ننسى كل من يعملن في هذا القطاع في انسجام الدكتور نوال رئيسه القطاع ، الاستاذه" مشاعر عثمان" نائب رئيس قطاع المرأة التي كانت اكثر حرصاً على النهوض بهذا القطاع من خلال العمل الإحترافي الذي تقوم به وعضو القطاع الاستاذه" ريم عبد الجليل" هنيئاً للهلال بهن وهنيئاً لنا بأن نفتح أبواب الامل في وجودهن لأنهن يعملن بصمت بعيداً عن التصريحات لأنهن وضعن قاعدة اترك عملي يتحدث عني واتباع هذه القاعدة هو أول طرق النجاح.
