خطوة مهمة للهلال بافتتاح الملعب الرديف امس خاصة وانه يقلل من  الضغط على الملعب الرئيسي، مثل الكثير من الدول لها ملعبين يعني مثلاً كايزر تشيفز الجنوب أفريقي له ملعبين، و افتتاح الملعب يجعلنا نشيد بهذا العمل.  لكن السؤال هل يمكن أن يحافظ الملعب على شكله هذا على الاقل لمدة خمس شهور اتمنى ان لا يحدث له ما حدث للجوهرة الزرقاء كانت حلة زاهية تجذب الناظرين وتنال إعجاب كل من ينظر لها لكن لان الحلة الزاهية تحتاج إلى خبراء للاهتمام بها ولأنها لم تجدهم تحولت إلى مكان يغضب الناظرين، النجيل الذي كان يكتسي خضرة تحول إلى اصفرار لان مهمة الاهتمام به أسندت لغير المختصين، الملعب تحول إلى حفر بين كل خطوة وأخري نجد حفرة، لذلك اتمنى ان تسندوا الملعب الرديف إلى المختصين حتى لا يتحول إلى حفر وتنتهي نجيلته. رصد ابوسبأ  الآن ملعب الجوهرة الزرقاء يحتاج إلى تأهيل بعد أن سمعت شكوى من لاعبين ومدربين خلال بطولة  سيكافا وان لم يتم تجهيزه قبل المجموعات سيتم منعه من استقبال المباريات،وسيكون هناك تفتيش من الكاف. النجاح في عمل جميل لكن الأجمل ان تحافظ على هذا النجاح لذلك حتى لا يضيع المجهود الذي بذل في الملعب الرديف مثلما ضاع مجهود الجوهرة الزرقاء عليكم ان تضعوا الاهتمام بالملعبين في يد المختصين، أكرر  خلو الملعب الرديف والجوهرة الزرقاء  للمختصين وابتعدوا عن المجاملات لان الكاف لا بعرف هذا صديق فلان او هذا قريب فلان يعرف بس يا ملعب جاهز يا يستبعد. كأس العالم 2022 في قطر والتجهيزات التي فعلتها قطر يؤكد اننا سننشاهد نسخة تختلف عن النسخ الماضية وتضع لها بصمة تميزها عن الدول التي نظمت كأس العالم في الاعوام الماضية، قطر تستعد لادهاش العالم من حيث التنظيم للبطولة، الملاعب التي تستضيف المباريات، السياحة، الفنادق، وسائل النقل، حفل الافتتاح، حضور الشخصيات المهمة حول العالم من كل الدول، تحضير ترفيه للجمهور، الكثير من المتابعين يتوقعون ان قطر ستبهر العالم بتنظيم استثنائي ابتكرت اشياء جعلت الاندهاش هو العنوان لكل زائر إلى هذه الدولة التي اثبتت انها قدر تحدي استضافة كأس العالم، قطر لم تنجح في استضافة كأس العالم فقط بل منحت الثقة للدول العربية انها قادرة ان تستضيف كأس العالم، بالجهد، الاصرار، توظيف الشخص المناسب في المكان المناسب، توظيف الإمكانيات في مكانها الصحيح، التخطيط، التنظيم، العمل بصدق، الاستعانة بالمختصين في كل المجالات.